الثلاثاء، 11 يوليو 2017

لوحتي.والصَـبِـيّـة / بقلمي/ علي حيدر


لوحتي .......................والصَـبِـيّـة
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
سـألـتـيـني يوما" عن لوحتي :-
أهـذه انا ...؟
أجـبـتُـكِ ....... :-
لا ..
فـبدتِ الخـيـبةُ على وجهِـكِ
وخرَجتِ مُـســرِعة" ...
كنت اُسـتـشـعِرُ نظراتك المُـلِحّة
رُغمَ صِـغَـرِ ســنِّكِ .
ذات يومٍ .. وبمُشـادّةٍ كلاميةٍ
هدّدتُـكِ مازحا" :-
• (
إذا لم تكفّي عن العنادِ
فسوف أضعكِ في المُـجـمّـدةِ ) !
فأبديتِ التحديَ :-
• (
أنا .. لا أخشى مِن البردِ ) !
فوضعـتكِ بداخلها وأغـلقـتُها ..
لم تـنـبُـسـي بِـبِـنْـتِ شــفةٍ .. !
ماذا تـنـتظرين .. ؟
لماذا لم تســتغـيـثي ..
مَـرّ . وقتٌ ليس بقصير ؟
أخرَجتكِ منها ..
وَفزتِ أنتِ في التحدّي .
ومع قهـقهـةِ الجَـميعِ .......
كانت نظرتـك الوادعة
والمشدودة اليّ .. .. تنطقُ :-
(
أنكِ راضية .. حتى بالأذى مِنّي )
........... ...........
ذات يومٍ . .
بهِ كفكفتُ دموعَـكِ .
لمحتُ الحُـبَّ ياصغـيرتي ..
جليا" .. في عـيـنـيـكِ .
فتظاهرتُ بالبرودِ (كي أحميكِ مِنّي) .
وبداخلي اُرددُ :-
لا يلتقي الربيعُ مع الخريفِ .
،،،،،،،، ،،،،،،،، ،،،،،،،،
الآن .. بعد مرورِ عقدينِ
أنتِ في المَهجَـرِ .
و قد هرُمَت .. ثلاجتي
لكني ..
أأبى إسـتبدالها .. .
ومِن نفـسِ مكاني :-
اُنادي .. طيفكِ المعانِـدَ
عِـبرَ المسـافاتِ ..
عِـبرَ جبالِ صقـيعي .. وبحارِ التيهِ
عِـبرَ ســهولِ الندمِ .. وصحارى الحـســرةِ :-

( أقسِــمُ ..
لأنتِ أجملُ ... وأغلى .
مِن كلّ نسـاءِ لوحاتي ) . !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق