الثلاثاء، 11 يوليو 2017

(فيا وطني ) / بقلمي / العمراني ابو قصي حاتم


(فيا وطني )
فياوطِني الْقَنا الْمَجْـنُونُ يُـدْمِي
وَيرمِي الْقَلْبَ في كُـلِّ الْجِبَـال
فَـوَاقَـلْـبَـاهُ مِـنْ بـلدٍ جميل
أُسَـامِـرُهَـا وَ كُـلُّ الْـترْب غَالِي
بِـلاَدُ الْسُـعْـدِ تَدْعُوكم شبَـابا
و رَبِّـي قَـدْ جَـلاهَا بِـالجـمَـال
أَنَـا الوطـْنُ اّّلسَّلـيبُ إِذَا اعـْتـَلَـتْنِي
غُـمـُومٌ قـُلـْتُ إِن َّ الــفجََّر عـَالِــــي
ِ
أَنَـاالجسـْدُ اّّلرَّحـيبُ إِذَا امـْطرتْنِي
رماح قـُلـْت ُ إِنَّ الــردََّ تَالِــــي
وَ لَـكِنَّ الْـُـرماح هُـنَـا اِرتِـشَــافِي
ظَـلام ُ الإِمــس كَــالسُّــمِ النصََــال
هِـيَ الأَثوَار ُ قَدْ عَادتْ وَ أََضْحَـى
حـمَـار الكهف ِ يَـدْعِو لِـلقـتَال
تُنَـاجِـيـهَـا وَ قَـدْ وَلَّـت ْ خَـرابـاً
مع الْـمَخْلُوعُ مِنْ يعْليِ اِنْـفِصالِي.
فَـيَا بلْدِي العْظُيمُ كَفَى عِنـَاداً
و عُـودِي مِـنْ شَموخِكِ بِالْجَـبَالِ
فَـيَاشمسي العْرُوبُ كَفَى غِيـَاباً
و عُـودِي فيْ شَروقِكِ ِللْشَـمالِ
أَلا عُــودِي لِــجَــنَّــاتٍ وَ شعَب
كَرِيـمٍ ،، خَالِـدٍ ،، مُـرّ ،، النظِّـال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق