... ينابيع
الامل...
من تلك الينابيع التي لا تنضب
يولد الجمال لتنظر
يدهش عقلك لتفكر
احيانا بين شقوق الصخر
يطلع الورد
وتولد الحياة من رحم الموت
مابالك يائس حزين
فقدت الروح
التي تتحدى العدم
انت الذي يحلم بالسعادة
وحدك الان تتالم
الى تلك القمم التي لا تنحني
تتحدى حقل البصر
وحدك ستمشي في الليل
بلا معراج مقدس
على الطريق تتالم
تحمل بيديك المشعل
لتسبق الفجر
وتمنح الاشياء التي تعتم
نور قلبك المقدس
كل الجمال من نظرة عينيك
لو فتحتها حتى الافق
وما اكتفيت بنظرات
ملقاة على الظل
كل الامال من بذرة قلبك
لوارهفت الحس
ولنداء الحياة كنت تنصت
انت ايها اليائس الذي لايحلم
لو تاملت عظمة هذا الوجود
سيدهشك في كل لحظة التحول
وقدرة الارادة على الخلق المستمر
فلا تحتمي باسوار الوهم
وتجعل ازهارك تذبل
انت الذي حطم يائسا المراكب
وفقد الرغبة في السفر
من تلك الينابيع التي لا تنضب
يشرب دوما الاحرار
في عيونهم لا يموت الامل
ويستمر متدفقا نهر الحياة.
بقلمي مصباح عبدالله
من تلك الينابيع التي لا تنضب
يولد الجمال لتنظر
يدهش عقلك لتفكر
احيانا بين شقوق الصخر
يطلع الورد
وتولد الحياة من رحم الموت
مابالك يائس حزين
فقدت الروح
التي تتحدى العدم
انت الذي يحلم بالسعادة
وحدك الان تتالم
الى تلك القمم التي لا تنحني
تتحدى حقل البصر
وحدك ستمشي في الليل
بلا معراج مقدس
على الطريق تتالم
تحمل بيديك المشعل
لتسبق الفجر
وتمنح الاشياء التي تعتم
نور قلبك المقدس
كل الجمال من نظرة عينيك
لو فتحتها حتى الافق
وما اكتفيت بنظرات
ملقاة على الظل
كل الامال من بذرة قلبك
لوارهفت الحس
ولنداء الحياة كنت تنصت
انت ايها اليائس الذي لايحلم
لو تاملت عظمة هذا الوجود
سيدهشك في كل لحظة التحول
وقدرة الارادة على الخلق المستمر
فلا تحتمي باسوار الوهم
وتجعل ازهارك تذبل
انت الذي حطم يائسا المراكب
وفقد الرغبة في السفر
من تلك الينابيع التي لا تنضب
يشرب دوما الاحرار
في عيونهم لا يموت الامل
ويستمر متدفقا نهر الحياة.
بقلمي مصباح عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق