|| أنا
.. والإمام الشافعي||
#ثمانية_و_ثمانية
قرأت ذات صباح من كتاب أُهدي لأخي يوما، فوقعت على كلام الإمام الشافعي-رحمه الله-أو فيما ينسب إليه :
قرأت ذات صباح من كتاب أُهدي لأخي يوما، فوقعت على كلام الإمام الشافعي-رحمه الله-أو فيما ينسب إليه :
أحق بالصفع في الدنيا ثمانية *** لا لوم في واحد منهم إذا
صفعا
المستخف بسلطـــــان يحدثه *** وداخل الدار تطفيلا بغيردعــــا
ومتحف لحديث غير سامعه *** وجالس مجلسا عن قدره ارتفعا
ومنفذٍ أمرَه من غير موضعـه *** وداخل في حديث اثنين مندفعا
وطالب العون ممن لا خلاق له ***وطالب النصر من أعدائه طمعا
المستخف بسلطـــــان يحدثه *** وداخل الدار تطفيلا بغيردعــــا
ومتحف لحديث غير سامعه *** وجالس مجلسا عن قدره ارتفعا
ومنفذٍ أمرَه من غير موضعـه *** وداخل في حديث اثنين مندفعا
وطالب العون ممن لا خلاق له ***وطالب النصر من أعدائه طمعا
فطربت لما قاله الإمام وعجبت لبداهة الرجل فقلت متطفلا أضيف
إلى الثمانية ثمانية آخرين:
وعائبٍ خَصلةً ما انفك يفعلها *** وشاهــــدٍ ما رأى شيئا ولا
سمعا
وناقل لكلام الناس مفســــدةً *** وكاذبٍ مُغرضٍ في القذف قد وقعا
وساكت عن ظَلوم داس هيبَتهُ *** ومُحْدِثٍ قدَّس الأوثان والبِدَعَا
وسائـــلٍ(1)قَــدْ كَفَاهُ اللهُ عيشَتهُ *** وطاعِم لا يلاقي الرِّيَّ والشّبَعَا
وناقل لكلام الناس مفســــدةً *** وكاذبٍ مُغرضٍ في القذف قد وقعا
وساكت عن ظَلوم داس هيبَتهُ *** ومُحْدِثٍ قدَّس الأوثان والبِدَعَا
وسائـــلٍ(1)قَــدْ كَفَاهُ اللهُ عيشَتهُ *** وطاعِم لا يلاقي الرِّيَّ والشّبَعَا
ــ1-المتسوّل الذي ليس محتاجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق