الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

كان وهما / بقلمي/ السيد حسان


(كان وهما”)

وتأتين يوما” مضي عنك

الزمان’ فيه’ إلي` الظلال`..

وتشتاقين` إلي` ربيعا

حول الجدب فيك الي جمال..

قد كان وهما” حبك.كنت

يا دميتى سراب” وشئ من خيال.

ان العمر الذي نزفت جراحه

ما` كان` الا `سندباد” رحال`..

وليس ف العشق موطن”يرفضه

ان الموج يا طفلتى يعشقه والرمال..

عهد الزمان بيننا والعهد ميثاق

فكيف `تخونين في~ الهوا` أفعال`..

ما كرهت `الحب`فيك،. إنما`

كرهت`زيف`بريقا”مختال’..

أطل في عينيك’كفجرا

ﻻح من بين الضباب بضﻻل”..

كان وهما حبك وإلي زوال

فطهر أيامى ﻻيعانقه سفه دجال..

*** *** *** *** *** *** ***

كذبت` `اﻷحزان `إن زارتني`

أنا ﻻ أطيق` اﻷحزان`..محال`..

تذوب اﻷماني كصهر الحديد

وقلبي عنيد.كعند الجبال` ..

ولدت من بطن البركان

وأعرف كيف أنني ابنى اﻻمال..

ما عدت تعنيني.ما عدت شواطئ

الحقيقه في عيناك أكبر ضلال`

عشقت الوهم فيك يوما

وقبلت بالحضن الف نصال`..

ما رأيت فيك إلا أمرأة

تجيد الطعن بالرمح والنبال`..

عشقت يوما مثل الصغار

ما ظننت العشق اليك نضال`..

كان وهما” حبك`واليك سؤال

ماذا بلغت في درب الهوي بعدى

ﻻ تصمت`.اليس لديك`ما يقال.

السيد حسان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق