الهروب
ما أعظم من يجري
ووراءه رصاص يتطايرْ
وأمامه قنابل تتفجرْ
دوي المدافع في كل الجهات
لكنه مازال يجري ويكبرْ
أي أُم أنجبته وصارت؟
تزغرد شهيدها وتفخرْ
كل المباني قد هوتْ
ودخانها تعالى حمماً
وهو يصارع ليكبرْ
هكذا ليلُ البريء
عنوانه رعبٌ ونارُ
تحرق كل شيءالى الفجر
هذه حياته ...
موتٌ يلاحقه ُالى يوم النـصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق