الاثنين، 30 أكتوبر 2017

وحيدين أنا وأنت ياصديق // بقلمي// على حسن

وحيدين أنا وأنت ياصديق
بين أصابعي حضنك
ومدادك الفواح
طارح حروفك كلمات
ماأصعبك يا ليل مكحل عيونك
سواد الوحدة
وصراخ الصمت
وذكرى على الاعتاب
اسمع
طرق علي ابواب الروح
افتح لعلي أجد ملامح انسان اوطيف أيام كانت وكنا احباب
تهتز ستائر الزمان
استدعى الذكرى
(
بحبك
وأنا كمان
غدا لنا
اكيد
مايفرقنا بعاد
اعاهدك ولا الموت)
ثقيلة خطوة الزمن
مفزعة ضربات القدر
واغماءة الفراق
ورحيل الأحباب
يعود الطرق
يتزايد
أمسك بقلمي افرغ مداده
اكتم انفاسه استحلفه ان يكف
بالله عليك اصمت واهدأ
ودع الفجر
يطرد الليل وسواده وذكرياته وطرق ابوابه
على حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق