السبت، 29 يوليو 2017

لا تسألوني / بقلمي / عبيد رياض محمد

لا تسألوني
لا تسألوني عن سبب عشقي لها
فهي التي تحتويني ك نبت بها
أمشي الهوينة في جنباتها
أعشق سماها و أقدس ترابها
كيف تسألوني عما أكن لها
من عشق يفوق الدنيا بأسرها
كيف يسأل الوليد عن حبه
لمن وهبته الحياة في رحمها
كيف تكون الحياة في بعدها
تكون جحيماً و ناراً في غيرها
بلادي و ما يحلو العيش إلا بها
فهي مصر التي أحيا في كنفاتها

بقلمي / عبيد رياض محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق