عذرا ايها اللئام
.....؟؟
احْكِمْ رَوَّيكَ فالقصيدُ منابـــــــــــــرٌ
والشِّعرُ أقوى والحروفُ ثَنَــــــــــاءُ
***
وانْظِمْ مديْحَكَ في الشَّريــــــــــــفِ فانه
ذاكَ الثُّريا يرتقيها سمـــــــــــــــــــاءُ
***
فالسَّيْفُ حَدٌّ والحروفُ مصــــــــــــائرٌ
والرُّوحُ تَشْقَى والقليـــــــــــــلُ أداءُ
***
والقَدْحُ حقٌّ في الوضيعِ لقُبْحِـــــــــــه
والحُرُّ يعلو من عظيـــــــــــــم وفائي
***
والشِّعْرُ يَفْسُدُ إن مَدَحْــــــــــــتَ مُنافِقَاً
والحُسْنُ في مدحِ العظيـــــــــــمِ ثناءُ
***
تلك الخصائلُ لن تَفِيْكَ مدائحـــــــــــــــــاً
إن قُلْتُ مدحاً لا يَروقُ هجــــــــــــــــاءُ
***
فالرُّوحُ طُهْرٌ والفِعــــــــــــــــــالُ عَصِيَّةٌ
والنَّجْمُ يَرْقُبُ والسماءُ وِضـــــــــــــاءُ
***
ذاكَ الكريمُ وللكـــــــــــــــــــــرامِ مَنَاِزٌل
أعلى المنازلِ طِيُبهُنَّ هَنَــــــــــــــــــــاء
***
هُوَ كالعُوْدِ يَعْبِقُ ما إن أحْــــــــــــرَقْتَهُ
عَمَّتْ رياحٌ ترتديه ِنـــــــــــــــــــــــداءُ
***
تأتي الرياحُ وللجمالِ نَسِيْمُهَــــــــــــــــــا
حتى الملائك فاخرتْهُ ضيــــــــــــــــــاءُ
***
فالطَّلُّ يغفو والزهورُ فِـــــــــــــــــــــراشُهُ
ما إن يُحَرَّكُ زَهْرُهَاينضــــــــــــــــــــــاءُ
***
والطَّرْقُ يُظْهِرُ للحديدِ صَلابَـــــــــــــــــةً
ذاكَ الكريمُ ترَوقُهُ البَــــــــــــــــــــــــــلواءُ
***
والنارُ تُحـــــــــــــرَقُ بالشوائِبِ تَصْطَلِي
أما النَّقِيُّ فَمُكْثُهُ استعــــــــــــــــــــــــلاءُ
***
يا لَيْتَ شعري لا يُقالُ بِفاجِـــــــــــــــــرٍ
فالقُبْحُ يُزْري والقَلِيْــــــــــــــــــــــــلُ دَواءُ
***
يَعلو َوضيعَاً لا يُطـــــــــــــــــــــــــاقُ بفعلهِ
عِشْقُ النِّفاقُ طِبَاعُه وَعَنَـــــــــــــــــــــــاُء
***
مُتَمَلِّقٌ ظّنَّ التَّملقَ رِفْعَـــــــــــــــــــــــــــــةً
مُتواضِعٌ حيْثُ الكـــــــــــــــــــــرامُ سواءُ
***
مُتحدِّثٌ لا لايُطـــــــــــــــــــــاقُ حديثُهُ
فالقولُ فُجْرٌ والثناءُُ هُــــــــــــــــــــــــراءُ
***
يصحو صغيراً يُستباحُ جـــــــــــــــوارُهُ
يُضحي ذليلاً شَرُّه الغلـــــــــــــــــــــواءُ
***
والدِّينُ يُلبِسُ كالثِّيابِ تفاخُـــــــــــــــــــــراً
شَرُّ الفعالِ وفعلُهُ بَلــــــــــــــــــــــــــــــواءُ
***
لا يَرْعَوِى والحُمْقُ زَيْنُ لبــــــــــــاسِهِ
والجُهْدُ كَلٌّ يــــــــــــــــــــــــرتديه عَناءُ
***
الشاعر : محمد العصافرة / فلسطين
احْكِمْ رَوَّيكَ فالقصيدُ منابـــــــــــــرٌ
والشِّعرُ أقوى والحروفُ ثَنَــــــــــاءُ
***
وانْظِمْ مديْحَكَ في الشَّريــــــــــــفِ فانه
ذاكَ الثُّريا يرتقيها سمـــــــــــــــــــاءُ
***
فالسَّيْفُ حَدٌّ والحروفُ مصــــــــــــائرٌ
والرُّوحُ تَشْقَى والقليـــــــــــــلُ أداءُ
***
والقَدْحُ حقٌّ في الوضيعِ لقُبْحِـــــــــــه
والحُرُّ يعلو من عظيـــــــــــــم وفائي
***
والشِّعْرُ يَفْسُدُ إن مَدَحْــــــــــــتَ مُنافِقَاً
والحُسْنُ في مدحِ العظيـــــــــــمِ ثناءُ
***
تلك الخصائلُ لن تَفِيْكَ مدائحـــــــــــــــــاً
إن قُلْتُ مدحاً لا يَروقُ هجــــــــــــــــاءُ
***
فالرُّوحُ طُهْرٌ والفِعــــــــــــــــــالُ عَصِيَّةٌ
والنَّجْمُ يَرْقُبُ والسماءُ وِضـــــــــــــاءُ
***
ذاكَ الكريمُ وللكـــــــــــــــــــــرامِ مَنَاِزٌل
أعلى المنازلِ طِيُبهُنَّ هَنَــــــــــــــــــــاء
***
هُوَ كالعُوْدِ يَعْبِقُ ما إن أحْــــــــــــرَقْتَهُ
عَمَّتْ رياحٌ ترتديه ِنـــــــــــــــــــــــداءُ
***
تأتي الرياحُ وللجمالِ نَسِيْمُهَــــــــــــــــــا
حتى الملائك فاخرتْهُ ضيــــــــــــــــــاءُ
***
فالطَّلُّ يغفو والزهورُ فِـــــــــــــــــــــراشُهُ
ما إن يُحَرَّكُ زَهْرُهَاينضــــــــــــــــــــــاءُ
***
والطَّرْقُ يُظْهِرُ للحديدِ صَلابَـــــــــــــــــةً
ذاكَ الكريمُ ترَوقُهُ البَــــــــــــــــــــــــــلواءُ
***
والنارُ تُحـــــــــــــرَقُ بالشوائِبِ تَصْطَلِي
أما النَّقِيُّ فَمُكْثُهُ استعــــــــــــــــــــــــلاءُ
***
يا لَيْتَ شعري لا يُقالُ بِفاجِـــــــــــــــــرٍ
فالقُبْحُ يُزْري والقَلِيْــــــــــــــــــــــــلُ دَواءُ
***
يَعلو َوضيعَاً لا يُطـــــــــــــــــــــــــاقُ بفعلهِ
عِشْقُ النِّفاقُ طِبَاعُه وَعَنَـــــــــــــــــــــــاُء
***
مُتَمَلِّقٌ ظّنَّ التَّملقَ رِفْعَـــــــــــــــــــــــــــــةً
مُتواضِعٌ حيْثُ الكـــــــــــــــــــــرامُ سواءُ
***
مُتحدِّثٌ لا لايُطـــــــــــــــــــــاقُ حديثُهُ
فالقولُ فُجْرٌ والثناءُُ هُــــــــــــــــــــــــراءُ
***
يصحو صغيراً يُستباحُ جـــــــــــــــوارُهُ
يُضحي ذليلاً شَرُّه الغلـــــــــــــــــــــواءُ
***
والدِّينُ يُلبِسُ كالثِّيابِ تفاخُـــــــــــــــــــــراً
شَرُّ الفعالِ وفعلُهُ بَلــــــــــــــــــــــــــــــواءُ
***
لا يَرْعَوِى والحُمْقُ زَيْنُ لبــــــــــــاسِهِ
والجُهْدُ كَلٌّ يــــــــــــــــــــــــرتديه عَناءُ
***
الشاعر : محمد العصافرة / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق