الأحد، 25 يونيو 2017

يومُ_الجائزة___البحر_الكامل / بقلم/ عبده_عبدالرازق_أبوالعلا


#يومُ_الجائزة___البحر_الكامل
ياشهرَ_شوالُ _ ارتقبتُك _ تأتني.........بالعيدِ أجني_نفحةَ _ الرحمنِ
يومُ الحصادِ لغرسِ شهرٍقد مضى........ضيفاً خفيفاً _ ممتِعاً _ بمكانِ
هيا __ نُكبِرُ __ ربنا __ونمجدُ.........ياليتَ غيرِ الصائمينَ_ يراني
فيضيقَ_نفساً _ إذ تراه _ مُراقِبَاً.........نوراً يوجه _ للصائمينَ يُعاني
يبكي على _ ماضاعَ_منه _كأنه..........ليسَ المُضَيِّعَ وهو رجلٌ ثاني
ويرى _ بأنه __ مذنبٌ _ ياليتهُ..........ينأى بنفسهِ عن دروسِ الجانِ
فاليومُ يبرأ _ منه _أن _ مُصابَه.........يحمله غيره ضلَ _مِنْ عنوانِ
فالعيدُ _ عيدٌ _ للخواصِ _ هديةٌ.........ينبيكَ ربُ العرشِ_في القرآنِ
ويعزُ _قولُ _نبينا _ في _عيدنا.........هو عيدُ فطرٍ_يستفيضُ معاني
سمّاه أيضاً_ يومَ _نيلُ _الجائزة..........للطائعينَ_المخلصينَ _ عَيّانِ
لا _ للمجاهرِ _ بالذنوبِ _ كأنه.........فَرِحٌ بها_ ويجودُ _ بالعصيانِ
الله _ أكبرُ __ لا _ إله_ يُمَجَّدُ.........مثلُ الإله_الحق في _ الأزمانِ
العيدُ أقبلَ _كي _يرانيَّ _عائداً..........ويرى القلوبَ_ مَنَارَةَ _القرآنِ
صلةٌ _وبرٌ _ يَشْتَهِيهما_واصلٌ.........وعيديةٌ للأهلِ _أصلُ _ مثاني
ماكلُ _ مّنْ لبِسَ الجديدَ _مُعيّداً..........لتراه فَرِحاً _ فرحةَ _ الولدانِ
فالعيدُ _عيدُ _الصائمينَ _ لربهم.........وأرادوا تقوى اللهَ _ بالحرمانِ
بل_ إنه_ عيدُ _الإثابةِ _ والهنا..........في نورِ _ ربهِ _سابحاً بجنانِ
وبكلِ عامٍ _ أنتمو _خيرُ الورى.........لكمُو_عظيمُ الأجرِ _ بالعيدانِ

#عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق