الجمعة، 28 أبريل 2017

نثر / قبلت بك رفيقا وصديقا / بقلم/ غازي بن كعوش ,,,,,ابن البلد

      

 قبلت بك رفيقا وصديقا وفيا مخلصا,,,لتحميني وتذود عني وتمنع عيون الناس عني ,,والسنتهم لا تصيبني بقول في نفسي واخلاقي ,,فلا تكون مثلهم,,وكن لي الحبيب الذي ينقذني ويحميني,مخلصا وفيا بما وعدتني به ,,,ويأخذ بيدي الى طريق فيه ارى ,,ونور الشمس يهديني,,فلا ظلمة بعده يلفني ,,لا شر معك يصيبني ,,وامسك بيدك ونفسي تطمئن,,انك قربي لا اخاف ما يأتيني,,فأنت معي ,,تحميني ,,وبك احتمي ,,فأنت كنت ولا زلت خير من رافقني في طريقي,,قد عرفت فيك الرجل الشهم وعزرة النفس منك تعلمتها,,وكرامتي عادت لي بحماك,,فما عدت اخاف احدا يعيرني بما اقترفت يدايا,,,فكن كما انت يوم عرفتك,,ما كان قصدك الا انقاذي من نفسي ,ومن هاوية كنت اسير اليها بقدمي,,فجئت انت في دربي ,,واخذت بيدي وابتعدت بي عن طريق هاوية لا قرار لها ,,كنت سأسقط فيها ,,ايها الانسان الفارس الشهم انت ,,لا تتركني وحيدة اعود فأضل طريقي ,,فقد اصبحت انت نور عيوني الذي به اهتدي لطريقي,,معك انسى كل همومي ,,وارى الحياة تبتسم لي ,,فلا تحرمني من حماك وتبتعد عني ,,وتتركني لا اعرف الى اين اسير ,,قد كنت لك كما وعدتك,,ما طالك ولا اصابك سوء وانت معي ,,حين كنت لك انا وحدي ,,حبيبك وليس معي شريك في حبك,,,ولكنك ما صنتي عهدي ,,ولا وفيتي بما وعدتي ,,,خنتي امانتي معك وغدرتي ,,فهل يحق لك بعد هذا الذي فعلتي لي,,ان تطلبي مني ان اكون معك كما كنت يوم التقيت بك,,وعاهدتك,,,
,,,,غازي بن كعوش
,,,,,
ابن البلد
,,,,,28-04-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق