الخميس، 8 سبتمبر 2016

الله أكبرُ كبيرا و الحمدُ للهِ كثيرا... بقلم محمد أبو المعاطى

الله أكبرُ كبيرا و الحمدُ للهِ كثيرا...
بقلم محمد أبو المعاطى
......................

.....................
رُبَّ عبدٍ أشعثٌ أغبر
لو أقسمَ على اللهِ لأبره
و رُبَّ عالمِ أزهر
لو أقسمَ على اللهِ مائةَ مرة
لا تُفَتَّحُ لهُ أبوابُ السماء
و لو بشربة ماء
إنَّ الدينَ ليس أسماء
رُبَّ عبدٍ خيرٌ من علماء
عَلِمُوا و كتموا علمَهُم
عَلِمُوا و أضلوا قَوْمَهُم
شأنُهُم شأنُ بنى إسرائيل
عَلِمُوا و كفروا بالتنزيل
أيَا يا أمة محمد
إنَّ الحلالَ بَيْن و الحرام
و ما كُنَّا فى الحقِ كِرام
كنا غلاظًا شداد
لا نُعلِنُ الحداد
حتى نأخذُ بالثأر
و يفرُّ العدوُ كفأر
استوْطَنُوا أرضَكُم و أعلنوا الدولة
فإن كان لهم جولة فلنا الأنَ جولة
نقضى فيها عليهم بالقاضية
ارى أمةَ محمد نحوَ الأقصى ماضية
ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
و ليتبروا ما علوْا تتبيرا
و ليكبروا ما علوْا تكبيرا
الله أكبر كبيرا
و الحمد لله كثيرا
أرى أمةَ محمد نحوَ الأقصى ماضية
و اللهُ لا تخفَى عَلَيْهِ خافية
و اللهُ أحسنُ تدبيرا
و اللهُ أشدُّ تدميرا
......................................
بقلم محمد أبو المعاطى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق