السبت، 8 يونيو 2019

الروح والتراقي // بقلمي // محمد أسعد



الروح والتراقي
اسقني خمرآ زلالا أيها الساقي
إلى لون الورد أضحى اشتياقي
لقد انقضى شهر الخير وأقبل
العيد ونشرت فيه معظم أوراقي
يقبل العيد على المعذبين في
الأرض والدمع يفيض من الأحداق
إلى ربة الخال ليلى أبث لوعتي
وإلى مجالسة عشاقها أشواقي
ملوك الهوى تتسامر في وصفها
على التلال والروابي وعند السواقي
عرفتها منذ الأزل وفي قولها
في الكتاب تلتف الساق بالساق
وأردفت بالقول والتصريح في الذكر
إلى ربك يومآ الرجعة والمساق
عشت عمري أحلم بالوصل إني
أرجو عدم الهجر ولا الفراق
قضيت العمر متنقلا وقصدت بلاد
حلب وجلق وعانا وسنجارالعراق
لبست أثواب كثيرة وظهرت في
بلاد فارس والعرب وكل الأعراق
عندها علمت فقط هذه الروح
قد بلغت نهاية المطاف والتراق
بقلمي محمد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق