الأحد، 7 أكتوبر 2018

يظنون ان المتقاعد // بقلمي// محمد احمد عزام



يظنون ان المتقاعد اتم الحياة.
ويحسبون ان ما امامه الا ممات.
و ينسون ان الدنيا انقلبت كلها.
وصار المتقاعد يعول عائلات.
ابناؤه اما صغارا و اما كبارا.
صغارا في المدارس و الروضات.
كبارا فهم مثله معه متقاعدون .
والجراية واحدة ليست جرايات.
مشيب فاق الشباب في همه.
باالسواعد بالأفكار و الحركات.
اسألوا عنا المقاهي تخبركم.
فهي على من قبلنا شاهدات.
كيف كانوا قبل ضمهم في
قبرهم بشتكون في سكات.
أي يوم للمسن يسعى لهم.
أهذا يكفي ام هي خزعبلات.
الحب هو و المتقاعد واخد
وهو محب في كل الحالات.
اذا احب احب بزيادة وهو في.
هذا المجال ريادة و له باقيات.
انني اشكرهم و الان صرت هم.
كيف و هم من علمونا الحياة.
كل من يسري على الأرض نسلهم
من شباب و كهول و نساء و بنات.
هل وفينا بحقوق المتقاعد وهم.
ينتظرون ما تقوله الحكومات.
والكلام مفيد اذا اقترن بأفعال.
هذه كلماتي و ستتبعها كلمات.
الحمد لله الذي احيانا مسلمين .
و ذكر الله ا فضل العبارات.
والصلاة و السلام على نبينا.
من اتم الاخلاق و ختم الرسالات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق