(من
بحر الرجز)
أنا ....والوجود
بقلمي //عبدالسيد عبدالفتاح حامد
ما للوجود والزمان ما ليا............متى سيشعر الوجود ما بيا
تجهم الوجود أنني به ............في الكون ما زال وجودي باقيا
أظهرت للدهر مودتي له ............وأبتسم له حتى عادنيا
وأن تغزل القلب في حنينه ............يعبث في وجهي ولي معاديا
يسرق عمري عن رضا محبتي ............أعطيه عن جبن وخوف ما ليا
أثقل وزنه في ميزانا ............يبخس بالكساد في شرائيا
يطعم غيري تينآ مسكرآ ............يعدني سدرآ وقد ينسانيا
شراك نعلي فن أختياره ........بالشوك قد ينسج لي هنداميا
أنظر للثمار والنفس بها ............فيكون سدرآ عفنآ عطائيا
لا عنبآ لا تين لا غيرهما ............تنهمر الأشواك من جنانيا
تسيل فوقي قطرات ماءه ............ظمآن والنهر جواري جاريآ
لو كان مليون ونهرآ ساريا ............يجف مجراه لما يلقانيا
أذا الظلال في الجنان ظلني ............بقائيا فيها سوى ثوانيا
هل تاهت اليوم بها دليلتي ............فما دريت الأرض عن سمائيا
تهت شروقي اليوم صار مغربي ............ما دريت الجنوب من شماليا
أذا أصيبت يمناي بشوكة ............ظننتها أصابت لي يساريا
شكي فقلبي غاب بين أضلعي .......جوفي من الفؤاد صار خاليا
بنيان صدري صار جوفآ فارغآ .......موت الحياة صار في جثمانيا
سأرسم الزمان شكل هيئتي ............زمانيا عبر الوجود باقيا
........
عبدالسيد عبدالفتاح حامد
4/5/2017
صفحتي
همسات قلم حائر
أنا ....والوجود
بقلمي //عبدالسيد عبدالفتاح حامد
ما للوجود والزمان ما ليا............متى سيشعر الوجود ما بيا
تجهم الوجود أنني به ............في الكون ما زال وجودي باقيا
أظهرت للدهر مودتي له ............وأبتسم له حتى عادنيا
وأن تغزل القلب في حنينه ............يعبث في وجهي ولي معاديا
يسرق عمري عن رضا محبتي ............أعطيه عن جبن وخوف ما ليا
أثقل وزنه في ميزانا ............يبخس بالكساد في شرائيا
يطعم غيري تينآ مسكرآ ............يعدني سدرآ وقد ينسانيا
شراك نعلي فن أختياره ........بالشوك قد ينسج لي هنداميا
أنظر للثمار والنفس بها ............فيكون سدرآ عفنآ عطائيا
لا عنبآ لا تين لا غيرهما ............تنهمر الأشواك من جنانيا
تسيل فوقي قطرات ماءه ............ظمآن والنهر جواري جاريآ
لو كان مليون ونهرآ ساريا ............يجف مجراه لما يلقانيا
أذا الظلال في الجنان ظلني ............بقائيا فيها سوى ثوانيا
هل تاهت اليوم بها دليلتي ............فما دريت الأرض عن سمائيا
تهت شروقي اليوم صار مغربي ............ما دريت الجنوب من شماليا
أذا أصيبت يمناي بشوكة ............ظننتها أصابت لي يساريا
شكي فقلبي غاب بين أضلعي .......جوفي من الفؤاد صار خاليا
بنيان صدري صار جوفآ فارغآ .......موت الحياة صار في جثمانيا
سأرسم الزمان شكل هيئتي ............زمانيا عبر الوجود باقيا
........
عبدالسيد عبدالفتاح حامد
4/5/2017
صفحتي
همسات قلم حائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق