""الحبر الساخر
""..
قصيدة للاسير
الفلسطيني كميل ابو حنيش
هذه القصيدة كتبها
رداً على مقالة أحد الكتّاب الصهاينة نُشرت في صحيفة " يديعوت أحرنوت"
في حزيران 2013 تحت عنوان ( اتركوهم يحترقون بأيديهم) يستعرض فيها الأحداث في
العالم العربي من صراعات وقتل في أجزاء متناثرة وفي الشوارع.
الليل رفيق المتدثر
بالوجع
فاحمل ليلك واتبعني
وتعال لنشرب كأساً فوق حطام الزمن العربي المر ونبكي
ليس على هذا العربي الضعيف بل على هذا الزمن العربي سوى أن تبكي
نشتاق لرائحة الليلك حين يهب نسيم الفجر
لكن آن لك أن تتنسم رائحة الليلك في الفجر
فقط مسموح لك أن تشتم رائحة الدم ورائحة البارود
وحطام المدن العربية
تتشمم أوجاعك مع رائحة الأشلاء في بغداء وصنعاء
ودمشق وطرابلس وغزة ... تونس .. مقديشيو والحبل على الجرار
يا هذا العربي الضعيف في هذا الزمن العربي البائس
أما زلت على العهد مع أحلامك؟ أم أن ظلال الحرية تربك خطواتك
كفرت بنفسك وكفرت بكل الثوار وبكل الأخيار وبكل الأوغاد
وكل شعارات الدنيا الوردية... لو كان بمقدورك أن تحيا يا هذا العربي الحي
في هذا الزمن الميت... وهذا العربي الميت في هذا الزمن الحي
فلا فرق إذا كنت الحي الميت... الغرب...الشرق... الذكر... الأنثى
في العصر الخنثى... عصر العولمة... عصر الذكر المتحّول
والأنثى المتحولة...وإنسان البعد الواحد المطالب ببذور الفا مليزيوم بأن تغدو مغردة التاريخ مؤنثة
أما جوعى العالم فلا أحد يعبأ إن كان الجوع يمزقهم
لو كان بمقدورك يا هذا العربي بهذا الزمن الخنثى أن تسعى
إلى أن تقايض عمرك في أن تحيا في زمنٍ ماضٍ أو زمنٍ آتٍ
ترسله في هيئة فردوس... لك أن تحلم ... لك أن تتسلح بالأمل... لك أن ترقص فوق الأوجاع وتبكي قهراً أو فرحاً... سيان هذا الأمر على إيقاع مساخرنا نتدثر بالوجع ونعتاش على حب النكتة... ما عاد لنا في هذا الزمن الموحش... إلا أن نخترع نكاتاً على أنفسنا نرويها في مسمع أنفسنا
نضحك نضحك نضحك.. يا لنكات العرب على أنفسهم... يا قهر العرب على أنفسهم... يا لبكاء العرب على أنفسهم... يا للهو العرب على أنفسهم... يا لدماء العرب بأيدي أنفسهم.
******
ارتبك الصهيوني الحاقد ( دعوهم يحترقون بأيديهم) واستعرض خارطة الوطن العربي بدءاً بالشام وحتى الصومال ومن المغرب حتى بغداد
برزت أنياب الأفعى من بين حروف الصهيونية على أوراق الصحف.
كان الصهيوني المتغطرس قد كتب مقالاً مبتهجاً عن حال الوطن العربي الغارق في الدم ( دعوهم ينتحرون بهدوء) لم نعطيهم حبلاً... فحبال اللهو لديهم... أطول من نهر النيل ودجلة... لن نعطيهم مشنقة فحبال مشانقهم أطول من ساحل بحر المتوسط... فلينتحروا بهدوء لن نتدخل أبداً.. سنصفق للمشهد بهدوء... ونشرب أنخاب معاركهم... وندخن سيجاراً كوبياً أثناء الاستمتاع بهذا المشهد... وسنضحك اثناء مراقبة الجسد العربي وهو يوارى بثرى التاريخ... ونمضي نحو الردم وننام طويلاً وبدون كوابيس...
سننسى أن نقفل باب المنزل... بل لن نقفل باباً بعد الآن... لننام بكل هدوء الأرض... فلن يبقى عربٌ قوادين برابرة أولاد زناة حثالات في الشرق الأوسط
لن نتشمم رائحة العرب العفنة بعد الآن... ولن يبقى من آثار روائحهم إلا رائحة النفط ورائحة الجيف المحروقة... ورائحة الجيف العربية وهي تموت بنيران الدبابات العربية أذكى من رائحة المسك
سننام بكل هدوء الأرض، ونحلم أن يأتي يوماً وتبزغ فيه الشمس إلى عرب كي نستكمل حلماً راودنا منذ عقود... أن نستولي على ما تبقى من الأرض العربية ونحقق وعد الله بل سيؤول وعد الله بما يتناسب مع ما يجري في القرن الحادي والعشرين. إن لم يكن لنا الرجوع في التوراة ( التلموذ) أعطيهم أرضاً ستكون مقدسة لبني "إسرائيل" من النهر إلى النهر.
فاحمل ليلك واتبعني
وتعال لنشرب كأساً فوق حطام الزمن العربي المر ونبكي
ليس على هذا العربي الضعيف بل على هذا الزمن العربي سوى أن تبكي
نشتاق لرائحة الليلك حين يهب نسيم الفجر
لكن آن لك أن تتنسم رائحة الليلك في الفجر
فقط مسموح لك أن تشتم رائحة الدم ورائحة البارود
وحطام المدن العربية
تتشمم أوجاعك مع رائحة الأشلاء في بغداء وصنعاء
ودمشق وطرابلس وغزة ... تونس .. مقديشيو والحبل على الجرار
يا هذا العربي الضعيف في هذا الزمن العربي البائس
أما زلت على العهد مع أحلامك؟ أم أن ظلال الحرية تربك خطواتك
كفرت بنفسك وكفرت بكل الثوار وبكل الأخيار وبكل الأوغاد
وكل شعارات الدنيا الوردية... لو كان بمقدورك أن تحيا يا هذا العربي الحي
في هذا الزمن الميت... وهذا العربي الميت في هذا الزمن الحي
فلا فرق إذا كنت الحي الميت... الغرب...الشرق... الذكر... الأنثى
في العصر الخنثى... عصر العولمة... عصر الذكر المتحّول
والأنثى المتحولة...وإنسان البعد الواحد المطالب ببذور الفا مليزيوم بأن تغدو مغردة التاريخ مؤنثة
أما جوعى العالم فلا أحد يعبأ إن كان الجوع يمزقهم
لو كان بمقدورك يا هذا العربي بهذا الزمن الخنثى أن تسعى
إلى أن تقايض عمرك في أن تحيا في زمنٍ ماضٍ أو زمنٍ آتٍ
ترسله في هيئة فردوس... لك أن تحلم ... لك أن تتسلح بالأمل... لك أن ترقص فوق الأوجاع وتبكي قهراً أو فرحاً... سيان هذا الأمر على إيقاع مساخرنا نتدثر بالوجع ونعتاش على حب النكتة... ما عاد لنا في هذا الزمن الموحش... إلا أن نخترع نكاتاً على أنفسنا نرويها في مسمع أنفسنا
نضحك نضحك نضحك.. يا لنكات العرب على أنفسهم... يا قهر العرب على أنفسهم... يا لبكاء العرب على أنفسهم... يا للهو العرب على أنفسهم... يا لدماء العرب بأيدي أنفسهم.
******
ارتبك الصهيوني الحاقد ( دعوهم يحترقون بأيديهم) واستعرض خارطة الوطن العربي بدءاً بالشام وحتى الصومال ومن المغرب حتى بغداد
برزت أنياب الأفعى من بين حروف الصهيونية على أوراق الصحف.
كان الصهيوني المتغطرس قد كتب مقالاً مبتهجاً عن حال الوطن العربي الغارق في الدم ( دعوهم ينتحرون بهدوء) لم نعطيهم حبلاً... فحبال اللهو لديهم... أطول من نهر النيل ودجلة... لن نعطيهم مشنقة فحبال مشانقهم أطول من ساحل بحر المتوسط... فلينتحروا بهدوء لن نتدخل أبداً.. سنصفق للمشهد بهدوء... ونشرب أنخاب معاركهم... وندخن سيجاراً كوبياً أثناء الاستمتاع بهذا المشهد... وسنضحك اثناء مراقبة الجسد العربي وهو يوارى بثرى التاريخ... ونمضي نحو الردم وننام طويلاً وبدون كوابيس...
سننسى أن نقفل باب المنزل... بل لن نقفل باباً بعد الآن... لننام بكل هدوء الأرض... فلن يبقى عربٌ قوادين برابرة أولاد زناة حثالات في الشرق الأوسط
لن نتشمم رائحة العرب العفنة بعد الآن... ولن يبقى من آثار روائحهم إلا رائحة النفط ورائحة الجيف المحروقة... ورائحة الجيف العربية وهي تموت بنيران الدبابات العربية أذكى من رائحة المسك
سننام بكل هدوء الأرض، ونحلم أن يأتي يوماً وتبزغ فيه الشمس إلى عرب كي نستكمل حلماً راودنا منذ عقود... أن نستولي على ما تبقى من الأرض العربية ونحقق وعد الله بل سيؤول وعد الله بما يتناسب مع ما يجري في القرن الحادي والعشرين. إن لم يكن لنا الرجوع في التوراة ( التلموذ) أعطيهم أرضاً ستكون مقدسة لبني "إسرائيل" من النهر إلى النهر.
****
هذا كان قديماً وعدك يا رب الأرباب... أما الآن سنكتب سفراً آخراً للتوراة ونسميه " سفر نتنياهو" ونضيف فصولاً أخرى للتلموذ ونقول فيه بأننا قد أخطأنا في الميشناة والجمارا في شرح نصوص التوراة.. ونقول لم يكن ذات الوعد من النهر إلى البحر.
لقد أخطأنا في تأويل وعود الرب... لقد كان الوعد ( أعطيكم أرضاً ستكون مقدسة لبني صهيون من النهر إلى البحر) أي كل بلاد الاسماعيليين أما من يتبقى من عرب سذج سيكونوا خدماً لبني "إسرائيل"... أحذية لبني "إسرائيل"... أليسوا أبناء الجارية الممدودة... أو لم يندب رب الأرباب على خلق الاسماعيليين مما يجعلنا أسياداً فوق العالم... انتحروا... انتحروا... انتحروا بهدوء... ودعونا نتأملكم في هذه الملهاة ... ملهاة السنة والشيعة... اقتلوا... اصلبوا بعضكم البعض... وخذوا وعداً منا ألا نطلق أي رصاصة... ألا نتدخل إطلاقاً... لن نحرق دماً عربياً بعد اليوم... لن نخرج لأي عاصمة عربية.. وسنعطي كل الجنود إجازات... وإذا احتجتم لسلاح أو مال لن نعطيكم ذلك مباشرة... كي لا نخدش فيكم أي حياء... هذا إن بقى لديكم أي حياء... وسنسمح للأمم الأخرى أن تعطيكم كل سلاح، وعد ألا نتدخل وانتحروا بهدوء ... سنذهب لننام الليل وننام القيلولة أيضاً ونصم مسامعنا بالموسيقى كي لا تزعجنا أصوات القتل... اقتلوا ... اقتلوا... الحق لكل الأطراف... ندعم كل الأطراف... لن ننحاز لطرف إطلاقاً... فالعرب لدينا في الدم سواء... فالعرب لدينا في الجينات سواء... العرب لدينا في اللغة سواء... في مذاهبهم... في لهجاتهم... بمناطقهم ... بملابسهم... بتقدمهم... بتخلفهم... بعواصمهم... بطوائفهم... كل العرب لدينا أعداء.
****
أسمعتم ثقة الصهيوني وأوراق الصحف مقالاً يختصر جميع الأشياء... اقرأ تاريخ الكون... سفر التكوين.. حتى سماء العرب اللقطاء.. أبكيك يا وطن العرب المذبوح بأيدي الأبناء... أبكيك على مرأى من الأعداء... وأمام شماتتهم وأمام شعاع الفرحة في أعينهم... أبكيك ولا أخجل إن سال الدمع أمام الغرباء... أبكيك لأن الذل تفشى... لأن القهر على وقع الساعة كنا نتجرعه كالماء... يا وطني يا ... مذبوحاً فلتزأر ولتوقف جرحك ولتنهض من بين الأشلاء.
****
أعرف أن الصهيوني المارق قد لبث يقول ويكذب ما يتمناه... أعرف أن المأساة بشرح التاريخ هي الملهاة... أعرف أنك يا وطني قد عايشت التاريخ الخارق قد مرت فيك الحملات ... كل خيول الدنيا كانت فيك .... بماء الدمع ... وأوجعك مراراً ... أعرف أن التغيير وتحقيق النصر لن يتحقق بالأحلام الوردية... وأعرف أن الأجيال القادمة ستأتي بعد قرن وستقرأ هذه المأساة... أعرف أن غيوم الزمن القادم ستزول بعقل التوراة... ولكن من حقي يا وطني أن أحلم بيوم النصر... وأحيا... من حقي أن أرفع رأسي وأفاخر بأني عربي... حقي أن أشتم رائحة العقل وأتنفس قهري... أن أغير مجرى نهر مجراه أو أخطأ بطلاً عربياً مرماه... عشت يا وطني... خسئ الأعداء.. عشت يا وطني خسئ الأعداء... وتبت أيديهم.. فقامتك المرفوعة أعلى من أن تحميها الأقزام البلهاء... خسئ أعدائك يا وطني ( فلا نامت أعين كل الجبناء) ليس بجسمك يا وطني شبر وإلا به جرح.. أو طعنة غدر نزلاء... لكن عذراً يا وطني ستموت فوق فراشك مثل بعير أو خوض حروب الحرية والتحرير. سنحيا يا وطني رغم أنف الأعداء... انهض انهض انهض رغم أنف الأعداء... انهض انهض انهض يا وطني من بين الأشلاء.. تبت أيدي الأعداء... أقلامهم ستُحرق يا وطني وستشرق الشمس ثانية.. وسنعبّد درب الحرية بسماء زرقاء... سنكسر جسور الباغي ونحرر أرض فلسطين... ونهزم كل الغرباء... وستنمو الآمال في القلب ... لهذا الوطن العربي الممتد من الشام إلى صنعاء وهذا الجرح سيبقى وسيزهو عودك بعد نحيب ودماء... وسيبزغ فجر الأيام الموعودة من ظلمة هذه الأيام السوداء.
هذا كان قديماً وعدك يا رب الأرباب... أما الآن سنكتب سفراً آخراً للتوراة ونسميه " سفر نتنياهو" ونضيف فصولاً أخرى للتلموذ ونقول فيه بأننا قد أخطأنا في الميشناة والجمارا في شرح نصوص التوراة.. ونقول لم يكن ذات الوعد من النهر إلى البحر.
لقد أخطأنا في تأويل وعود الرب... لقد كان الوعد ( أعطيكم أرضاً ستكون مقدسة لبني صهيون من النهر إلى البحر) أي كل بلاد الاسماعيليين أما من يتبقى من عرب سذج سيكونوا خدماً لبني "إسرائيل"... أحذية لبني "إسرائيل"... أليسوا أبناء الجارية الممدودة... أو لم يندب رب الأرباب على خلق الاسماعيليين مما يجعلنا أسياداً فوق العالم... انتحروا... انتحروا... انتحروا بهدوء... ودعونا نتأملكم في هذه الملهاة ... ملهاة السنة والشيعة... اقتلوا... اصلبوا بعضكم البعض... وخذوا وعداً منا ألا نطلق أي رصاصة... ألا نتدخل إطلاقاً... لن نحرق دماً عربياً بعد اليوم... لن نخرج لأي عاصمة عربية.. وسنعطي كل الجنود إجازات... وإذا احتجتم لسلاح أو مال لن نعطيكم ذلك مباشرة... كي لا نخدش فيكم أي حياء... هذا إن بقى لديكم أي حياء... وسنسمح للأمم الأخرى أن تعطيكم كل سلاح، وعد ألا نتدخل وانتحروا بهدوء ... سنذهب لننام الليل وننام القيلولة أيضاً ونصم مسامعنا بالموسيقى كي لا تزعجنا أصوات القتل... اقتلوا ... اقتلوا... الحق لكل الأطراف... ندعم كل الأطراف... لن ننحاز لطرف إطلاقاً... فالعرب لدينا في الدم سواء... فالعرب لدينا في الجينات سواء... العرب لدينا في اللغة سواء... في مذاهبهم... في لهجاتهم... بمناطقهم ... بملابسهم... بتقدمهم... بتخلفهم... بعواصمهم... بطوائفهم... كل العرب لدينا أعداء.
****
أسمعتم ثقة الصهيوني وأوراق الصحف مقالاً يختصر جميع الأشياء... اقرأ تاريخ الكون... سفر التكوين.. حتى سماء العرب اللقطاء.. أبكيك يا وطن العرب المذبوح بأيدي الأبناء... أبكيك على مرأى من الأعداء... وأمام شماتتهم وأمام شعاع الفرحة في أعينهم... أبكيك ولا أخجل إن سال الدمع أمام الغرباء... أبكيك لأن الذل تفشى... لأن القهر على وقع الساعة كنا نتجرعه كالماء... يا وطني يا ... مذبوحاً فلتزأر ولتوقف جرحك ولتنهض من بين الأشلاء.
****
أعرف أن الصهيوني المارق قد لبث يقول ويكذب ما يتمناه... أعرف أن المأساة بشرح التاريخ هي الملهاة... أعرف أنك يا وطني قد عايشت التاريخ الخارق قد مرت فيك الحملات ... كل خيول الدنيا كانت فيك .... بماء الدمع ... وأوجعك مراراً ... أعرف أن التغيير وتحقيق النصر لن يتحقق بالأحلام الوردية... وأعرف أن الأجيال القادمة ستأتي بعد قرن وستقرأ هذه المأساة... أعرف أن غيوم الزمن القادم ستزول بعقل التوراة... ولكن من حقي يا وطني أن أحلم بيوم النصر... وأحيا... من حقي أن أرفع رأسي وأفاخر بأني عربي... حقي أن أشتم رائحة العقل وأتنفس قهري... أن أغير مجرى نهر مجراه أو أخطأ بطلاً عربياً مرماه... عشت يا وطني... خسئ الأعداء.. عشت يا وطني خسئ الأعداء... وتبت أيديهم.. فقامتك المرفوعة أعلى من أن تحميها الأقزام البلهاء... خسئ أعدائك يا وطني ( فلا نامت أعين كل الجبناء) ليس بجسمك يا وطني شبر وإلا به جرح.. أو طعنة غدر نزلاء... لكن عذراً يا وطني ستموت فوق فراشك مثل بعير أو خوض حروب الحرية والتحرير. سنحيا يا وطني رغم أنف الأعداء... انهض انهض انهض رغم أنف الأعداء... انهض انهض انهض يا وطني من بين الأشلاء.. تبت أيدي الأعداء... أقلامهم ستُحرق يا وطني وستشرق الشمس ثانية.. وسنعبّد درب الحرية بسماء زرقاء... سنكسر جسور الباغي ونحرر أرض فلسطين... ونهزم كل الغرباء... وستنمو الآمال في القلب ... لهذا الوطن العربي الممتد من الشام إلى صنعاء وهذا الجرح سيبقى وسيزهو عودك بعد نحيب ودماء... وسيبزغ فجر الأيام الموعودة من ظلمة هذه الأيام السوداء.
الاسير الفلسطيني كميل
ابو حنيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق