....... ( جرعة كيماوي أخرى ) .......
بين جنون أمواج الألم
... ابحث عن مرسى لحياتي .
ومع مرارة الساعات ...
أنتظر الضياء لظلام أيامي .
مزقت أحشائي الأوجاع.
وشاركني لحن الأنين
سريري .
وتعاطفت حتى المغذيات
مع دموعي .
بلا صباح أصفر .. أحلم
أصحى يومي .
بلا رائحة المعقمات..
أحلم أتعطر ليلي .
نظرات عطفهم ...
تقتلني ببرود .
ودموع يأسهم سلبت مني
صبري.
أرهقني صدى اقدامهم في
الردهات.
اصبح شهيق صدري الحزن
كل حين .
و مع صرير كل باب
يرتعش جسدي .
أمسيت أستنشق النهاية
في زفير آهات صدورهم .
فأي قيمة لشعر راسي
بعد الان تكون ؟!! .
أي قيمة لجمال أعين
زرقاء جفونها منهكة ؟!!.
فلا يهمني أن تساقطت
خصلات شعري .
فقد إعتاد وجهي ذلك
مرارا" ..
واعتدت انتظار الدقائق
لأزف لردهات البؤس .
هذا لايهمني ...هذا لا
يهزمني.
فلن تخيفني جرعة
كيماوي أخرى .
اني لازلت على قيد
الأمل والحياة .
لازلت أنثى تنتظر
السعادة.
لازلت احتفظ بقيراط
طفولتي لفتى احلامي .
لازلت أملك قلب يبتسم
للحقن والايام .
لازلت انتظر ......
.. ( جرعة
كيماوي أخرى .. لأمل جديد ) ..
.... ماجد
علي اليوسف ....
.... 2 / 5 / 2018 ....
.... 2 / 5 / 2018 ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق