الثلاثاء، 16 يناير 2018

كالمنفي في سراديب غربه ... // بقلمي// صبرا يا ال محمد

كالمنفي في سراديب غربه ...
ظلام يقيد اوراق البوح ... يفتك بالروح ... .
صوت كالحفيف ... يطرق السمع ..
تتداركه بذهول ... عقارب الساعة ... .
على شرفة اختلاج .... ما بين ضجيج وصمت ....
يخط الحرف ..... عمق الجرح .....
يمنح الابجدية .... مساحات ...
يلونها بلون غامق ... يمنحها لون اخر من العمق ....
يرحل مع .... اصفرار الشمس ...
وحمرة ... الشفق ... تعتلي السطر ....
يكتب اختلاجه .. بذراع مبتور ....
بلا انامل ...... يخط الاسى ....
دمعه اخرى ... تسبل منه ...
يرسمها على جدران الحزن ....
يصرخ .... بصوت ارهقه الموت ....
يعود صوته صدى ... كقرع الطبل ...لحظة وداع .....
صفيره ياخذ الروح ... تهتز له اوداج القلب ....
دقت الساعه ....
تشير بالمضي ...
هنا دموع تغتال المقل ...
هنا بقايا ذاكرة ......
وسط الطريق ... عقارب لعينه ..
تفتك السنابل الخضراء ... للعمر


15/1/2018 /
الاثنين
العراق /بغداد
صبرا يا ال محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق