الأحد، 7 يناير 2018

قصة البؤساء // بقلمي // محمد أسعد


قصة البؤساء
كم في الدنيا بائس فقير
وكم من متملق بدنيا حقير
تفيض عينها من الدمع وأخيها
نائم بحضن دافئ كأنه سرير
ايها الدنيا صبي بما عندك
بلاء فلديها بمقلتيها دمع غزير
الدنيا فيها البؤساء تعرفهم من
سيمائهم والأغنياء جل لباسهم حرير
وكم من غني انعم الله
عليه للبخل يجد عذرآ وتبرير
تطلب من الله العون وتمد
يدها فيبادرها بكلام فيه تخدير
وخاطب رب العزة هؤلاء وقال
لا تحبون الله بل المال اليس تحذير
ما نقص مال من صدقة او
ذكاة كفاكم نهر الفقراء والتشهير
وصاحب الجلال يقول اطعمو على
حبه البائس الفقير وطعمو الأسير
يتساوى الفقراء والأغنياء في القبر
ولكن ليس في ضوء بدر منير
بقلمي محمد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق