الأربعاء، 24 يناير 2018

سمراء والزجل // بقلمي // محمد اسعد

سمراء والزجل
سمراء ترعى بحنان الغنم واﻹبل
وفي مضاربها يحلو الشعر والزجل
تعذف على قيثارتها أجمل الألحان
والكل يتهافت عليها بلا وجل
سمعت صوت الوتر عن بعد
فتوجهت إليها مسرعآ على عجل
تشدو بصوت شجي عذب تبهر
من نظر إليها بلا حياء وخجل
لا أدري ما شدني إليها أهي
قامتها الغناء ام الأهداب والمقل
خاطبتها وقلت سيدتي هزني الوتر
وهيج في جسدي وعقلي الزعل
قالت الوتر يبكي على حبيب
بالأمس كان معنا واليوم رحل
عاهدت الليل والوتر وذكرى من
أهوى على السهر فما العمل
لقد خلف رحيلهم جرحا عميقا
دلني كيف هذا الجرح يندمل
سئمت الوحدة والغناء ليت كل
ذكراهم في هذا العقل اختزل
بقلمي محمد اسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق