الجمعة، 26 يناير 2018

رحماك ربي // بقلمي// عاهد اسية

رحماك ربي وهذ الأرض مائدة
بالناس ساءت وساء الناس مرتفقا
هاجت وهاجو وعاثت فيهم دول
ﻻ ترقب الله في فعل ومعتنقا
إني وهبتك من ثنايا القلب مهجته
كيما يزول الليل عل الصبح ينفلقا
هذي بﻻدي أنا وروحي فدى لها
أخشى عليها من الإحجام منزلقا
هذي فلسطين التي طمعت بها
دول البغاة وعادت كيفما اتفقا
إني لأنظر يوماً ليس يحجبه عني
سبات الشرق في غيب ومفترقا
فغدا تهب حشود ليس يلجمها
وقع الحديد وﻻ شهب لها حرقا
وتبخترت أرض كنعان في ألق وزهت
روابي القدس لما زانها الشفقا
(في مثل هذا اليوم من العام الماضي)/غير منشور

عاهد اسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق