أحجيتي...
هاتِ الكؤوسَ وَجُدْ
بالصبر يا ساقي
علّْيْ أغيبُ وأَلقى فيهِ تِرياقي
علّْيْ أغيبُ وأَلقى فيهِ تِرياقي
قد غارَ فرحي في
أَغوارِ مُنهَكةٍ
والروحُ جفَّتْ من همٍّ و إشفاقِ
والروحُ جفَّتْ من همٍّ و إشفاقِ
إسق الفؤادَ لَعلَّ
النبضُ يخرجَهُ
نبتاً جديداً من أعماقِ أعماقي
نبتاً جديداً من أعماقِ أعماقي
هاجَ الأنينُ وصدرُ
القدس منفتحٌ
أُفضي اليهِ ولا وقفٌ... لمهراقِ
أُفضي اليهِ ولا وقفٌ... لمهراقِ
أُفضي فترجعُ
بالأصداءِ أوديةٌ
الشرقُ خاوٍ ولا أثرٌ لآفاقِ
الشرقُ خاوٍ ولا أثرٌ لآفاقِ
أُلملمُ الفجرَ بعضُ
الروحِ من وَطَني
وأغمسُ الجرحَ في ضحِكي إِشراقي
وأغمسُ الجرحَ في ضحِكي إِشراقي
ياحرَّ قلبي رياحُ
الحزن ساكنةٌ
صمتُ الضمائرِ زادَ فِيَّ إِحراقي
صمتُ الضمائرِ زادَ فِيَّ إِحراقي
من قلبِ قَهري أنا
ألقيتُ أُحجِيَتي
لا البوحُ يُجدي ولا نَفعٌ لإِطراقي
لا البوحُ يُجدي ولا نَفعٌ لإِطراقي
ابو صالح...زياد ادعيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق