بقلم… حسين صالح ملحم…
قِنْدِيلُ العِشْقِ
أَياعَجبَاً مِنْ
عَاشِقٍ غَيرِ مُهتَدِ
بِنَارٍ تَلظّى أَو لَيالِي المُسَهَّدِ
بِنَارٍ تَلظّى أَو لَيالِي المُسَهَّدِ
وَكُلُّ امرِئٍ ﻻ
يَرتَجِي مِنْ أُوَارِهَا
حَرِيٌّ بِأَنْ يَفنَى بِسَهمٍ مُسَدَّدِ
حَرِيٌّ بِأَنْ يَفنَى بِسَهمٍ مُسَدَّدِ
فَياأَيُّها الشّادِي
عَلَيكَ بِغَادَةٍ
تَقِيدُ لكَ النّيرَانَ فِي مَفرِقِ الغَدِ
تَقِيدُ لكَ النّيرَانَ فِي مَفرِقِ الغَدِ
وَتَأتِي بِميزَانٍ
عَلَى حِينِ غِرَّةٍ
تَُراوِدُ عِشقَاً فِي لُقَاكَ بِمَوعِدِ
تَُراوِدُ عِشقَاً فِي لُقَاكَ بِمَوعِدِ
فَﻻَ تَظلمُونِي فِي
هَواهَا أَحِبَّتِي
فَشَوقِي بِرُوحِي كَالحُسَامِ المُهَنَّدِ
فَشَوقِي بِرُوحِي كَالحُسَامِ المُهَنَّدِ
لَهَا فِي الخَوافِي
مَوكِبٌ وَكَوَاكِبٌ
تُضِئ قَنَادِيﻻً بِدُونِ تَنَهُّدِ
تُضِئ قَنَادِيﻻً بِدُونِ تَنَهُّدِ
فَتُوقِظُ فِي
العُشَّاقِ جَفنَاً مُسَرْبَلاً
وَتَنأَى بِحُسْنٍ فِي جَمَالِ الزَّبَرجَدِ
وَتَنأَى بِحُسْنٍ فِي جَمَالِ الزَّبَرجَدِ
وَتَسْكُبُ مِنْ
آَﻻئِها وَفُيُوضِهِا
وَتُسْقِيكَ خَمرَاً فِي رَحِيقٍ مُوَرَّدِ
وَتُسْقِيكَ خَمرَاً فِي رَحِيقٍ مُوَرَّدِ
أَيَاصَاحِبِي َلوْ
خِلْتَهَا فِي قَصِيدَتِي
خَيَاﻻً ، لَفَاضَتْ مِنْ عَقِيقٍ بِعَسْجَدِ
خَيَاﻻً ، لَفَاضَتْ مِنْ عَقِيقٍ بِعَسْجَدِ
الّلاذقية.. سوريا
24/12/2017
24/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق