السبت، 16 ديسمبر 2017

قساوة الحياة // بقلمي // محمد أسعد

قساوة الحياة
مولاي وربي هل تعنيك شكوانا
رق الحديد وما رقت الأيام لبلوانا
حادثات الليالي ألقت بظلها علينا
لازمتنا سنين العمر وهي تهوانا
لقد ولى الشباب وانقضى عهده
الذام عليها باالمرض تبقى وترعانا
رأيتها سمراء ذو هيف تهوى
أمثالنا في العذاب ولا تنسانا
الدنيا تفاجئك بما لا تحمد
عقباه ولا يسلم من شرورها إنسانا
هذه دار بلوى ولا يفلح فيها
إلا رجال عاهدو الله وهم اخوانا
لا تبخل الدنيا على الكريم من
مفاتنها وتكويهم باالعذاب أحيانا
تارة تستقيم الحياة وفي أغلب
الأحيان تريك العذاب كأيوب الوانا
بقلمي محمد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق