الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

هذا يراعى قد كتب/ بقلم الشاعر/ مازن ابراهيم العبدالله

هذا  يراعي   قد   كتب
للشهد   حرفا  من ذهب

لا   تسألوني   كيف   ذا 
او ما المراد و ما السبب

لي   ألف   ملهمة  أقول 
الشعر  فيها   لا   عجب 

تبت  يداك  اذا  جحدت
كما  جحود   ابي   لهب

لا  تعجبنّ  لحيرتي   ال
خرساء  في شأن العرب

أو   إن    تبدل   موقفي
في كل  حين   و  انقلب

فكذا    وجدت    أئمتي
و  عليّ   تقليد    وجب

يوماً     أكون    محلقاً
في  الكون  جنحي من قصب

يوماً     أكون     مسافرا 
في البحر أغرقني الغضب

يوما    أكون    قصاصة 
في الريح  ألقاني اللهب

حرفي   تمزق    جنحه
و  القلب  أوهنه  التعب

و جلست  خلف حقيبتي
أرثي   يراعي  ما  كتب

و   نبشت   كل    دفاتري
و  وجدت  إشعار الغضب

تبت    يداك    هجرتني 
بالله  قل  لي  ما السبب؟

فذرفت   فوق   حروفه 
و دنا  فؤادي  و  اقترب

و همست  بين سطوره 
مات  العرب  مات  العرب

********************

مات العرب  مات العرب 

و علا  صراخ  حقيبتي
و الدمع  يسبح كالقرب

حقاً  تقول  ؟ و  هزني
و اجتاح  سمعي بالشغب

أين    الملايين     التي 
هدرت  أذا  جنّ الطرب؟

أين  الجياد ؟ الى السباق
تحوّلت   بين   النخب ؟

و  النفط أين يباع في ال؟
حانات   أم      للمنتخب؟

و   السيف    أين   مكانه 
للرقص  أم  ضمن  القرب

قرآنكم     ماذا        يرى؟
أوَ من  عقولكم  انسحب؟

و غفا  على  كتفي و قا
ل  مقولة  فيها  العجب 

خذني    الى    خمارة ال
عشاق  أو  حان   الوصب

خذني  لسلمى  أو  لليلى
كي  تخيط  لي  القطب

و لتسقني الصهباء صا
فية  فقلبي  قد  جدب

و املأ  بشهد  رحيقها
كأساً  بقافيتي انسكب

و اكتب لشهد قصيدة
و احذر صباح من العتب

واكتب على قبري اذا
حان الرحيل المرتقب

لا   أعين    الجبناء   نا
مت في دهاليز الحقب

فأنا  تعبت  و   عادني
جرح  بأحشائي شَعَب

مات العرب مات العرب

****************

مازن ابراهيم العبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق