......................... ( مُـنْيــةُ
اليَعْــسـوبِ )
.
.
بنــاتُ الرِّيــحِ سِـلْـســـالٌ من الأزَلِ .. أراجـيـــزٌ و أهْـــزاجٌ من الغَـــزَلِ
.
رِمـاحٌ من شِـعــابِ البيــــدِ مُرْسَـلَةٌ .. سَــوامٌ شُـمَّــرُ الأنْســابِ و الأُصُـلِ
.
نَعـوبُ الغارِ و الدَّعْجـاءُ و الأَحْـوىَ .. و لُهْـمـومٌ صَـفـونٌ راكِـنُ الجَـلَـلِ
.
سَـلوفٌ تَـمْـخُـرُ الجَـهْـراءَ لن تخشى .. عَجاجُ الأغْـبَرِ القَـدَّاحِ في الهُجُـلِ
.
يُـراوِدُ مُنيـةَ اليَعْســوبِ في الظُّـلَـــمِ .. كما الهَـزْلولِ هِـزْرٌ جـامِـحُ الهَـزَلِ
.
سَــــنامُ الـتَّــلِّ سِـــرْدارُ المَــراميـزِ .. عَـسـوبٌ في مهَـبِّ الرِّيـحِ و الهِلَـلِ
.
هَـمـــا كالسَّـيْل من عـليــاءِ راسِـيَةٍ .. ظَــفـيْراً راســخَ الأدْبـــارِ و القُـبُــلِ
.
.
مَـجـاهـيمٌ الفـلا في الزَّحْـفِ ضـاريـةٌ .. تجــوبُ اللَّيـلَ دون غَـمـائِـمِ المَلَلِ
.
نَفِـيرُ الجِـيـدِ مَرْهــون بصِـنديـدٍ .. كما الضُّرغام في الأحْـراشِ و الأَصَـلِ
.
يجـوسُ اللَّيْـلَ مَهْـيـومـاً و مُعْـتـزِمـاً .. أثـولاً جــافِـلُ الكِـفْـلـيـنِ من غَــلََـلِ
.
هَــوىَ كالـجَرْفِ من إغْـــراءِ نابيَـةٍ ... فـكـالَ الـذَّمَّ بين الإفْـــكِ و الجَــدلِ
.
عَـبوسـاً غـالَ في الدَّهْـنـاءِ مكـلـوبـاً .. على الـعَـصْماءِ بين جَـوامِحِ الرَّتَـلِ
.
لَـدودٌ أنت و الـرَّقْـشــاءُ صِِــنـوانٌ .. و ليـس لصَـلْقِـكَ الممـقوتِ من أمَــلٍ
.
يَخـالُ إليــكَ أنَّ الـعُــرْفَ مُـنْتَهَكٌ .. و فـيكَ الغَـيُّ حـاقَ صَـرائِـفُ الذَجَـلِ
.
.
طَـمُــومُ الجِيـــدِ في البيــداءِ قـاماتٌ .. نجائِبُهــا عِـرابُ نـفـائِــسِ الـرَّسَــلِ
.
يَـعـابيبُ الفَـــلا من سـالـفِ الـزَّمَنِ .. كمـا الغِــزْلانِ و الحِــمْلانِ و الإبِـلِ
.
أجــــاويْـــــدٌ من الأفْـــراسِ حـــانِيَــةٌ .. و أمْهـــارٌ تعــودُ لســالِـفِ الأزلِ
.
فـمـا من أجْـــدَلٍ خــارَتْ قَـوائِـمُــه ... و ما من أغْـبَـــرٍ يَـخْــبو كمُعْـتَـزِلِ
.
و إنَّـكِ مُـنْيــةَ اليَعْــسـوبِ من أَجَـلٍ .. و آجــالُ الصِّــبـا فِـتْــرٌ من الأجَــلِ
.
هـو المِـقْــدادُ نِحْــريْــرٌ بـذارِيـــةٍ .. كما الجِـرجــارِ و الإعْـصارِ و الوَبَـلِ
.
عَـصِيٌّ الـبــاعِ صَـــلْـدامٌ سَــــنابِكُـهُ .. جَــلامـيــدٌ و صَـــدْرٌ بـالِـغُ العَـبَــلِ
.
.
ألا يا مُنْيَــةَ اليعْســوبِ من غَـزَلٍ .. زَفيفُ الجَــرْسِ بين شَــفـائِـفِ الـزَّجَــلِ
.
ألا من زَفْــرَةٍ يصْـبـو لها الـوَتَـــرُ .. فـليسَ لِـزَفْــــرةِ العَـلـيــــاءِ من بَــــدَلِ
.
فأنتِ الـقَـوسُ و الدِّسْـتانُ و الأرَبُ .. و غِنْجُـكِ أسْـكَرَ الـفِـرْسانَ في السُّـبُـلِ
.
إزارُكِ عُــرْوةُ الإسْــبالِ و العِـصَـــمِ .. فـكم حـاقَـتْ مِراسُــكِ شـامةَ الخَجَـلِ
.
عِــــذارُكِ لن تَـفـيءَ لحَــوْمَـةِ النَّـهِـــمِ .. و إزْرُكِ زاخِــــرُ الآلاءِ و المُـثُــلِ
.
صَـهيْـلُكِ نــاهَـزَ الـنَّـاهورَ في الأُفُـقِ .. طَــلوقــاً عــارِمَ التَّحْـنـانِ و الجَــذَلِ
.
و خِـصْرُكِ من عَـساليجِ الفَـلا يَصْـبو .. كصَـبْوِ الرِّيــمِ بين سَـوالِـفِ الجَـبَلِ
.
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
//////
.
.
بنــاتُ الرِّيــحِ سِـلْـســـالٌ من الأزَلِ .. أراجـيـــزٌ و أهْـــزاجٌ من الغَـــزَلِ
.
رِمـاحٌ من شِـعــابِ البيــــدِ مُرْسَـلَةٌ .. سَــوامٌ شُـمَّــرُ الأنْســابِ و الأُصُـلِ
.
نَعـوبُ الغارِ و الدَّعْجـاءُ و الأَحْـوىَ .. و لُهْـمـومٌ صَـفـونٌ راكِـنُ الجَـلَـلِ
.
سَـلوفٌ تَـمْـخُـرُ الجَـهْـراءَ لن تخشى .. عَجاجُ الأغْـبَرِ القَـدَّاحِ في الهُجُـلِ
.
يُـراوِدُ مُنيـةَ اليَعْســوبِ في الظُّـلَـــمِ .. كما الهَـزْلولِ هِـزْرٌ جـامِـحُ الهَـزَلِ
.
سَــــنامُ الـتَّــلِّ سِـــرْدارُ المَــراميـزِ .. عَـسـوبٌ في مهَـبِّ الرِّيـحِ و الهِلَـلِ
.
هَـمـــا كالسَّـيْل من عـليــاءِ راسِـيَةٍ .. ظَــفـيْراً راســخَ الأدْبـــارِ و القُـبُــلِ
.
.
مَـجـاهـيمٌ الفـلا في الزَّحْـفِ ضـاريـةٌ .. تجــوبُ اللَّيـلَ دون غَـمـائِـمِ المَلَلِ
.
نَفِـيرُ الجِـيـدِ مَرْهــون بصِـنديـدٍ .. كما الضُّرغام في الأحْـراشِ و الأَصَـلِ
.
يجـوسُ اللَّيْـلَ مَهْـيـومـاً و مُعْـتـزِمـاً .. أثـولاً جــافِـلُ الكِـفْـلـيـنِ من غَــلََـلِ
.
هَــوىَ كالـجَرْفِ من إغْـــراءِ نابيَـةٍ ... فـكـالَ الـذَّمَّ بين الإفْـــكِ و الجَــدلِ
.
عَـبوسـاً غـالَ في الدَّهْـنـاءِ مكـلـوبـاً .. على الـعَـصْماءِ بين جَـوامِحِ الرَّتَـلِ
.
لَـدودٌ أنت و الـرَّقْـشــاءُ صِِــنـوانٌ .. و ليـس لصَـلْقِـكَ الممـقوتِ من أمَــلٍ
.
يَخـالُ إليــكَ أنَّ الـعُــرْفَ مُـنْتَهَكٌ .. و فـيكَ الغَـيُّ حـاقَ صَـرائِـفُ الذَجَـلِ
.
.
طَـمُــومُ الجِيـــدِ في البيــداءِ قـاماتٌ .. نجائِبُهــا عِـرابُ نـفـائِــسِ الـرَّسَــلِ
.
يَـعـابيبُ الفَـــلا من سـالـفِ الـزَّمَنِ .. كمـا الغِــزْلانِ و الحِــمْلانِ و الإبِـلِ
.
أجــــاويْـــــدٌ من الأفْـــراسِ حـــانِيَــةٌ .. و أمْهـــارٌ تعــودُ لســالِـفِ الأزلِ
.
فـمـا من أجْـــدَلٍ خــارَتْ قَـوائِـمُــه ... و ما من أغْـبَـــرٍ يَـخْــبو كمُعْـتَـزِلِ
.
و إنَّـكِ مُـنْيــةَ اليَعْــسـوبِ من أَجَـلٍ .. و آجــالُ الصِّــبـا فِـتْــرٌ من الأجَــلِ
.
هـو المِـقْــدادُ نِحْــريْــرٌ بـذارِيـــةٍ .. كما الجِـرجــارِ و الإعْـصارِ و الوَبَـلِ
.
عَـصِيٌّ الـبــاعِ صَـــلْـدامٌ سَــــنابِكُـهُ .. جَــلامـيــدٌ و صَـــدْرٌ بـالِـغُ العَـبَــلِ
.
.
ألا يا مُنْيَــةَ اليعْســوبِ من غَـزَلٍ .. زَفيفُ الجَــرْسِ بين شَــفـائِـفِ الـزَّجَــلِ
.
ألا من زَفْــرَةٍ يصْـبـو لها الـوَتَـــرُ .. فـليسَ لِـزَفْــــرةِ العَـلـيــــاءِ من بَــــدَلِ
.
فأنتِ الـقَـوسُ و الدِّسْـتانُ و الأرَبُ .. و غِنْجُـكِ أسْـكَرَ الـفِـرْسانَ في السُّـبُـلِ
.
إزارُكِ عُــرْوةُ الإسْــبالِ و العِـصَـــمِ .. فـكم حـاقَـتْ مِراسُــكِ شـامةَ الخَجَـلِ
.
عِــــذارُكِ لن تَـفـيءَ لحَــوْمَـةِ النَّـهِـــمِ .. و إزْرُكِ زاخِــــرُ الآلاءِ و المُـثُــلِ
.
صَـهيْـلُكِ نــاهَـزَ الـنَّـاهورَ في الأُفُـقِ .. طَــلوقــاً عــارِمَ التَّحْـنـانِ و الجَــذَلِ
.
و خِـصْرُكِ من عَـساليجِ الفَـلا يَصْـبو .. كصَـبْوِ الرِّيــمِ بين سَـوالِـفِ الجَـبَلِ
.
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
//////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق