حــــرفي يُــعاني الآه والألما
يبكيكم على السّطر
إن نظما
يمــــــرّ طيفُـكم على أوراقي
فيضرب المدادُ كبركانٍ به حمما
تعتصر الآهات روحي وتصلِبُها
فتخرسُ لساني لينطقَ القــــلما
فراقكم كم يشقُّ على نفسي
لكنها إرادةُ الله إنَّه الحــكما
غــــيابكم يمـــــزّقــــني إرباً
وقلبي من بُعدكم قد هرما
أناجـــيكم بحروفٍ نازفةٍ
وجَرحُ الفـــؤاد زادها ألما
لمــن أشكو لوعةَ
غرامِكم؟؟
ولهيب اشتياقي بالقلب محتدما
فنبض خافقي دويُّه بصدري
أسمعَ هزيمه من بِهِ صمما
كلّي جراحٌ والتّرياقُ وصالكم
فهل أظفر بلقياكم يوما
واغتنما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق