الأحد، 17 ديسمبر 2017

بِأَشْوَاقِي عَمِيدٌ // بقلم // حسين صالح ملحم…

بِأَشْوَاقِي عَمِيدٌ
تُسَائِلُنِي ونَبضِي فِي وَرِيدِي
وتَطلبُ أَنْ أُوَافِيَها وُعُودِي
كَتَْبتُ لَهَا حُرُوفَ الشِّعرِ عِشقَاً
فَغَنّتهَا وذَابَتْ فِي القَصِيدِ
وَباتَ اللّيلُ عَرّابَ القَوافِي
وَغرَّدَ طائِرِي صُبحَاً نَشِيدِي
وَلَو أنِّي بِأشواقِي عَمِيدٌ
لَكانَ العِشقُ فِي الأيّامِ عيدِي

وَحَيثُ القَلبُ حَمّالُ النَّوايا
فَفَيضُ الدّمعِ مِنْ أمضَى شُهُودِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق