الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

فُرُوسِيَّةٌ. // بقلمي// محمد ابراهيم

فُرُوسِيَّةٌ.
عَشِقْتُ فِيكِ رِقَّةً وَجَمَالَ الشِّعْرِ وَالفُرُوسِيَّةَ.
أُنْثَى لَجَّمَتْ مُهْرًا طَلِيقًا بكبرياءٍ وَحِنِِّيَّةٌ.
أمتطيتى صَهْوَةُ جَوَادٍ كَانَتْ عَلَى الأُسَرِ أَبِيَّةً.
بِالحُبِّ رَوْضَتُهُ وَكَبَّلْتِهُ بخيوطًا مُخْمَلِيَّةٌ.
وَقَدْ كَانَتْ تُرَمِّحُ بَيْنَ بَسَاتِينُ الحُبِّ عَافِيَةٌ.
اُتْرُكِي أَوْ لَا تَتْرُكِي فَلَنْ تحتويه إِلَّا بِاِتِّفَاقِيَّةٍ.
دَعِيهُ يَعِيشُ فِي حُبًّا وَسَلَامٌ بِطَرِيقَةٍ سَوِيَّةٍ.
وَأَرْوَى ظَمَئِهِ بحِبُّكَ يَا صَاحِبَةَ البَسْمَةِ الفَتِيَّةُ.
فَتُصْبِحُ نَفْسَهُ أَسِيرَةً لِجَمِيلِكَ مَا بَقِيَتْ حَيَّةً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق