بمناسبة ذكرى ثورة
التحرير المجيدة اول نوفمبر1954
اليوم الأبــرّ
يا أيّها اليوم اﻷبرّ لا، لا تنتحب
تلك السّنين الحمر عند النقب
كم سارت ليالي القرّ في وله
فترى من جمراتها غير اللّهب
ومضت أيّام الجوع لله باكية
ترجو سخاء لمن ران للعطب
وتوسّل الشعب للرّبّ كلّه
ليعيد له ما كان بالمذهب
تبكي الشّيب سنين شقوتها
حتّى النّساء عانقت للخطب
سارت إلى دروب ترجو الدّنا
فبكت بساح أوراسنا للنّخب
.......................................
وفرنسا أرست بشطآننا فرسانها
كلّ البنادق قامت لظى للعرب
هذي الجزائر قدّاسها لنا
وبأرضها نمضي هناك بالرّهب
سنقيم بالغزوات كلّ صلواتنا
ونرتّل إنجيلنا لك يا يعربي
هذي بشارة اليسوع قد أينعت
وقطافها ببساتين البور تنتصب
سنعيد بأرض أسلافنا تراثهم
فتكون له الورود تيجان قطب
زيدي يا سنين لمجدنا عهده
إنّا أتيناكم ندعوالسّما للركب
وتذكّري يا ديّار يعرب صلاتنا
لما أقمنا قدّاسها عند النصب
حين أخذنا المفتاح ببلدة عاصم
وتلّوحت مروحتكم بوجه صبب
فسعى الرّسول غيظه بدارنا
ودعا القلوب كلّها للحرب
....................................
وتمرّ السّنون تشعل قنديلها
ونيرانه تحرق قلوبا تستلب
خمس وأربعون ألف سُجِّلَ اسمها
بوهاد خرّاطة وسطيف تنتكب
هذي عهود أهلنا قد جرت
خطوطها وديان فسالت بالشِّعَب
أسقت حناجر شبابها عزّة
وإباء بالكرامة لأرض تنتهب
.................................
ومضت السّنون تغزو أمرهم
وبساح نفمبر صار فجرا يرتقب
وجرى الرّصاص بأوراسنا أنشودة
تعلو الحناجر صداه المغترب
وبكى الرّضيع الصّغير في مهده
من فرحة نصر مؤزّر مرتقب
حتّى الجمال أعلت سنامها
لتضاهي شموسا بأرض العرب
ومضت جحافل الشّهداء كلّها
تحكي للثّائرين أسطورة الغضب
تروي للنّائمين أسفار ظلمنا
حين عتت قطعانهم ليلا للحطب
وتذكّرت زنازين أسلافهم وما
فعلوا بالقاعدين تحت الخشب
كلّ السّلاسل بالمعاصم تذكّرت
أعناق وأجسادا صارت ترب
............................
يا يوم أبرّ سقتنا للهدى
وبهديك صرنا أسودا للنّخب
ومضينا نرسم للعالم مجدنا
أناّ أسود لن نرتضي العتب
هذي الجزائر قدّاسنا يا جمعنا:
ونوفمبر صار صلاتنا كالحرب
سنقيم له في القلوب قرابين
ستكون سهاما لمن به صببى
لتظلّ جزائري عروسة مجدنا
ونخطّ اسمها في الفؤاد بالذّهب
اليوم الأبــرّ
يا أيّها اليوم اﻷبرّ لا، لا تنتحب
تلك السّنين الحمر عند النقب
كم سارت ليالي القرّ في وله
فترى من جمراتها غير اللّهب
ومضت أيّام الجوع لله باكية
ترجو سخاء لمن ران للعطب
وتوسّل الشعب للرّبّ كلّه
ليعيد له ما كان بالمذهب
تبكي الشّيب سنين شقوتها
حتّى النّساء عانقت للخطب
سارت إلى دروب ترجو الدّنا
فبكت بساح أوراسنا للنّخب
.......................................
وفرنسا أرست بشطآننا فرسانها
كلّ البنادق قامت لظى للعرب
هذي الجزائر قدّاسها لنا
وبأرضها نمضي هناك بالرّهب
سنقيم بالغزوات كلّ صلواتنا
ونرتّل إنجيلنا لك يا يعربي
هذي بشارة اليسوع قد أينعت
وقطافها ببساتين البور تنتصب
سنعيد بأرض أسلافنا تراثهم
فتكون له الورود تيجان قطب
زيدي يا سنين لمجدنا عهده
إنّا أتيناكم ندعوالسّما للركب
وتذكّري يا ديّار يعرب صلاتنا
لما أقمنا قدّاسها عند النصب
حين أخذنا المفتاح ببلدة عاصم
وتلّوحت مروحتكم بوجه صبب
فسعى الرّسول غيظه بدارنا
ودعا القلوب كلّها للحرب
....................................
وتمرّ السّنون تشعل قنديلها
ونيرانه تحرق قلوبا تستلب
خمس وأربعون ألف سُجِّلَ اسمها
بوهاد خرّاطة وسطيف تنتكب
هذي عهود أهلنا قد جرت
خطوطها وديان فسالت بالشِّعَب
أسقت حناجر شبابها عزّة
وإباء بالكرامة لأرض تنتهب
.................................
ومضت السّنون تغزو أمرهم
وبساح نفمبر صار فجرا يرتقب
وجرى الرّصاص بأوراسنا أنشودة
تعلو الحناجر صداه المغترب
وبكى الرّضيع الصّغير في مهده
من فرحة نصر مؤزّر مرتقب
حتّى الجمال أعلت سنامها
لتضاهي شموسا بأرض العرب
ومضت جحافل الشّهداء كلّها
تحكي للثّائرين أسطورة الغضب
تروي للنّائمين أسفار ظلمنا
حين عتت قطعانهم ليلا للحطب
وتذكّرت زنازين أسلافهم وما
فعلوا بالقاعدين تحت الخشب
كلّ السّلاسل بالمعاصم تذكّرت
أعناق وأجسادا صارت ترب
............................
يا يوم أبرّ سقتنا للهدى
وبهديك صرنا أسودا للنّخب
ومضينا نرسم للعالم مجدنا
أناّ أسود لن نرتضي العتب
هذي الجزائر قدّاسنا يا جمعنا:
ونوفمبر صار صلاتنا كالحرب
سنقيم له في القلوب قرابين
ستكون سهاما لمن به صببى
لتظلّ جزائري عروسة مجدنا
ونخطّ اسمها في الفؤاد بالذّهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق