الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

أمــواجُ تُصـارع زَورق صَــمت // بقلم // محمد الامير الشعراوي

أمــواجُ تُصـارع زَورق صَــمت تشــق الصـدُور
كَـم من مِـدادٍ لإبحـُرٍ لِتروىِ شـَجن
ً لعلها ِتجزهُ من جُـذور
و شُـمسُ الخـَريفُ تَـنصهر بين أحـضان البحُـور
نَـظـرت ألي قَـمر حَـزين بَــعيــداً بفلكهِ يَـدور
رأيت أطلالُ حروفاً غُـلفت بقلـب مَـكسور
------------------------------------------------
أعُــود ألي حنين أن أُغَـلف أحـزاني في رسالةِ بَـــحر
لعل حروفاً تركن إلي رمـال شاطئيك عند فــجر
ضــفاف شَـاطئيك لم تلح لزورقيِ و أثرت هــجر
تَـوقفت مَـجاديف الوصــال نعم
و تَـواريتُ خَـلف سَتائر الصمت بُـدون عُـزر
لعل صَمتيِ يــبوحُ و يَـذوب في كأس فِـكر
-----------------------------------------
كَـتبتُ رسالتىِ مُـستلهما عُــيون
تُــسكر حـتى من جمالها أُفيق
أشتقتُ لشذا حروفاً تَـتنسـمَ
بُـسـتان زهـرةٍ أشتقتُ لذياك الرَحِــيق
حين تكون بين سـُطور مُـقلتيك حُـروفيِ
لا تتنهدىِ نعم لا تتنهدىِ و لا تعليق
سُـهد تَـنهدك جـمر و آهــاتُ حَــريق
أول رسالتى حُـبك و أخر سـُطورها حُـبك
في بَـحرك يقزفها غَـريق
فَـمن يَـتلقف رسـالةِ مَـجدولة ِ بقلب عَـشيق
بقلم محمد الامير الشعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق