أمــواجُ
تُصـارع زَورق صَــمت تشــق الصـدُور
كَـم
من مِـدادٍ لإبحـُرٍ لِتروىِ شـَجن
ً
لعلها ِتجزهُ من جُـذور
و
شُـمسُ الخـَريفُ تَـنصهر بين أحـضان البحُـور
نَـظـرت
ألي قَـمر حَـزين بَــعيــداً بفلكهِ يَـدور
رأيت
أطلالُ حروفاً غُـلفت بقلـب مَـكسور
------------------------------------------------
أعُــود
ألي حنين أن أُغَـلف أحـزاني في رسالةِ بَـــحر
لعل
حروفاً تركن إلي رمـال شاطئيك عند فــجر
ضــفاف
شَـاطئيك لم تلح لزورقيِ و أثرت هــجر
تَـوقفت
مَـجاديف الوصــال نعم
و
تَـواريتُ خَـلف سَتائر الصمت بُـدون عُـزر
لعل
صَمتيِ يــبوحُ و يَـذوب في كأس فِـكر
-----------------------------------------
كَـتبتُ
رسالتىِ مُـستلهما عُــيون
تُــسكر
حـتى من جمالها أُفيق
أشتقتُ
لشذا حروفاً تَـتنسـمَ
بُـسـتان
زهـرةٍ أشتقتُ لذياك الرَحِــيق
حين
تكون بين سـُطور مُـقلتيك حُـروفيِ
لا
تتنهدىِ نعم لا تتنهدىِ و لا تعليق
سُـهد
تَـنهدك جـمر و آهــاتُ حَــريق
أول
رسالتى حُـبك و أخر سـُطورها حُـبك
في
بَـحرك يقزفها غَـريق
فَـمن
يَـتلقف رسـالةِ مَـجدولة ِ بقلب عَـشيق
بقلم محمد الامير الشعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق