الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

العشق والكمال// بقلمي// محمد اسعد

العشق والكمال
ارى ليلى في منتهى الجمال
أبذل في عشقها كل غالي
جمالها يبهر الناظر إليها على
خدها أهيا شامة ام خال
كل العشاق تتهافت إليها وفي
هواها داء لا يخطر على البال
ليس من عشاقها عابد الدنيا
عشاقها من ذهد بها من الرجال
مفتون في هواها يكتوي بحبها
ويعيش بنعيم من ذاق طعم الوصال
قم الليل تهجد نافلة لرب العلى
عندما يكون البدر في ذروة الإكتمال
الدنيا تشبه جارية بديعة المنظر
ولكن بنهاية المطاف هي إلى زوال
فهذب النفس ترتقي إلى اعلى
المراتب وتحظى النفس درجة الكمال
نذرت للرحمن صومآ عن الكلام
لا أريد في هواها لغوآ ولا جدال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق