رغم
أنى أعبث فوق أسنة الرماح
أقاسم
الريح إشتهاءات المساء
أراقص
الطيف الذى غادرنى منذ أمس
أعانق
النهر الذى أباحنى نفسه
أرتشف
قطرات العبير الموحية
لشجرة
التين الصبوح
أعاقر
التكوين المستباح الينابيع
رغم
أنكِ تباركين الأحرف الإولى من جسدى
تعدينَ
سبعاً
فى دروب جسدى العارى
يالا
سكر تنهدى!
مليحةٌ
جداً
مثلى
عارية
عندما
يأتيها المخاض
تلفظ
بقايا أجزائى من بين نهديها
تغادرنى
مثل أحلام الطفولة
إلى
هناك
وأظل
أعبث فوق أسنة الرماح
أتجرع
الكأس وحدى
.................. "قصيدة عبرانية"
بقلم / وائل ساليم عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق