الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

و كيف يجيب قلبُكِ يا فؤادي // بقلمي// مازن ابراهيم العبد الله

و كيف يجيب قلبُكِ يا فؤادي
و هل من قاتلي أبغي جوابا
رمى بلحاظ عينك بعض سهم
فأدمى مقلتي سهما أصابا
كذاك و صحن خدك فيه نور
و نار للمحب و من أجابا
كليني للهموم أبيع عمري
كفاني ما وجدت بكم عذابا
على أعتابكم نُحِرت حروفي
و كم طرقت يداي اليك بابا
و حول خيامكم كم طاف ظلي
و في محرابكم قلبي تصابا
جعلت حروف قافيتي مصلىً
على أقدامكم سجدت إنابا
إذا خطرت حروفك قلت أهلا
و إن قالوا " فلانه "القلب ذابا
سأبقى ما حييت فدتك روحي
بقربك إن تشائين اقترابا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق