بقلم… حسين صالح ملحم…
لِلحُسْنِ قَداسَةٌ
لمّا استَفاقتْ
باكِراً مِن نَومِها
راحتْ تُحَاكي فِي المَرايا طيفَها
راحتْ تُحَاكي فِي المَرايا طيفَها
صَمتُ المَرايا في
جَمالكِ حائِرٌ
حِينَ استََدرتِ شَدَتْ قَصائدُ صَمتِها
حِينَ استََدرتِ شَدَتْ قَصائدُ صَمتِها
لِلحُسْنِ فِي كلِّ
العُيونِ قَداسَةٌ
والعَينُ لِلعُشّاقِ مَوطِنُ سِرِّها
والعَينُ لِلعُشّاقِ مَوطِنُ سِرِّها
العَينُ أَقدَمُ
شَاعِرٍ بينَ الوَرى
نَبضُ الفُؤادِ بِعاشِقٍ يَروِي لَها
نَبضُ الفُؤادِ بِعاشِقٍ يَروِي لَها
لَولا تَألّقُ
حُسْنِها بِغَضَاضَةٍ
ماكانتِ المِرآةُ تَشدُو بَوحَها
ُ
مَنْ قالَ أنّ فُصُولَ عِشقكِ تَنتَهِي
إِنْ غابَ وَردُ الرّوضِ يكفِي عِطرُها
ماكانتِ المِرآةُ تَشدُو بَوحَها
ُ
مَنْ قالَ أنّ فُصُولَ عِشقكِ تَنتَهِي
إِنْ غابَ وَردُ الرّوضِ يكفِي عِطرُها
عَادتْ وَعادَ
بِحُسنِها بَدرُ الدّجَى
نُورَاً تَسَامَى فِي السّماءِ وسِحرِها
نُورَاً تَسَامَى فِي السّماءِ وسِحرِها
كُلّ الجَمالِ
سَيَرتَقِي بِفَضائلٍ
شَمسُ الصّباحِ فَما تُسابِقُ فجرَهَا
شَمسُ الصّباحِ فَما تُسابِقُ فجرَهَا
حسين صالح ملحم
اللاذقية.. سوريا
26/10/2017
اللاذقية.. سوريا
26/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق