الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

الفراق ولوعته / بقلمي/ محمد اسعد


الفراق ولوعته
بنيتي لا أدري القلب خفاق
ام العين إلى رؤياك تشتاق
كلما ذكرت طيفك في خيالي
يذداد هذا القلب تعب وارهاق
لوكان اللقاء يشفي غليل اب
لجعلت للقاء دمي ينذف ويراق
فراقك بنيتي اتعب كاهلي حتى
عقلي إلى عاطفتي ينقاد وينساق
ياريح بلاغيها حبي ولوعتي وقولي
لها القلب والفؤاد إليك يشتاق
لله در أيام كانت تجمع بيننا
بعد سفر ويكون فيها العناق ايها الأيام اعلم لوعة الفراق
واعلم اكثر الصبر هو الترياق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق