روائع
من كنوز الحياه
الجزء الأول
كتبها اليكم
ابراهيم احمد العزونى
وقفه مع النفس
ثم الحساب
بسم الله الرحمن الرحيم
* * * ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجا
لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه***
صدق الله العظيم
اخوانى واخواتي الكرام
ليقف كل واحد منا وقفه جاده مع نفسه
ثم يحاسبها اهو على حق
ام هناك امور لا بد من تصحيحها
ولا شك ان فينا بعض العيوب الخلقية
وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
ارجو من كل قارئ لرسالتى أن يقطع اتصاله مع أى احد ويلزم الصمت
وأن يتمعن فيها ويقرأها بقلبه وعقله
قبل لسانه وعينه
وليعلم الجميع أن
لسان العاقل وراء قلبه
وقلب الاحمق وراء لسانه
وإعلم ان
أصعب لحظات حياتك عندما ترى بعينك
ما لم يصدقه قلبك
أصعب لحظات حياتك عندما تفقد من تحب
دون ان تقول له أنك تحبه
اصعب لحظات حياتك عندما ترى دمعة من تحب
وتقف عاجزاً عن إزالتها
أصعب لحظات حياتك عندما تبتسم للحياه وتقول أن التعاسه قد فارقتك فتتفاجأ
بأنك تخسر اعز الناس لك
اخوانى واخواتي الكرام
لا أطيل عليكم مقدمتى ولكن
هل يعجبنا حالنا الذي نحن فيه الآن
أولاً أتكلم عن الظاهره الذي إنتشرت مؤخراً فى مجتمعاتنا بطريقة سيئة ومجهولة
الا وهو مرض الطلاق
ومن اين اتى هذا المرض الخبيث
اخى أليست هذه الفتاه
التى طالما تمنيتها
وفى قلبق خبأتها
ولسانك غنى بها
ولناس تحدثت عن حبها
وفى زاكرتك كتبت اسمها.
اليس هذه التى طالما سهرت من اجلها
ليالي طوال
اليوم أصبحت مرض عضال
اليست هذه ماتمنيت ان تخاطبك ولو لحظات
اليست هذه التى عندما تقدمت لخطبتها تدعو فى نفسك أن يوافق بك أهلها
اهى التى تعبت وشقيت من اجلها
ومن أجل أن تكون حاضرك ومستقبللك
وأن تكون أنت أيضاً حاضرها مستقبلها
ولعلى ان تكون تداينت من أجلها
اليو لماذا تريد هدم بيتك
بل هدم مستقبلك
هذا هو سؤالى
وساترك كل الإجابات لك
بعدما تقرأ هذه القصه
رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ،
فوافق الأب ، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل ..!
الجزء الأول
كتبها اليكم
ابراهيم احمد العزونى
وقفه مع النفس
ثم الحساب
بسم الله الرحمن الرحيم
* * * ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجا
لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه***
صدق الله العظيم
اخوانى واخواتي الكرام
ليقف كل واحد منا وقفه جاده مع نفسه
ثم يحاسبها اهو على حق
ام هناك امور لا بد من تصحيحها
ولا شك ان فينا بعض العيوب الخلقية
وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
ارجو من كل قارئ لرسالتى أن يقطع اتصاله مع أى احد ويلزم الصمت
وأن يتمعن فيها ويقرأها بقلبه وعقله
قبل لسانه وعينه
وليعلم الجميع أن
لسان العاقل وراء قلبه
وقلب الاحمق وراء لسانه
وإعلم ان
أصعب لحظات حياتك عندما ترى بعينك
ما لم يصدقه قلبك
أصعب لحظات حياتك عندما تفقد من تحب
دون ان تقول له أنك تحبه
اصعب لحظات حياتك عندما ترى دمعة من تحب
وتقف عاجزاً عن إزالتها
أصعب لحظات حياتك عندما تبتسم للحياه وتقول أن التعاسه قد فارقتك فتتفاجأ
بأنك تخسر اعز الناس لك
اخوانى واخواتي الكرام
لا أطيل عليكم مقدمتى ولكن
هل يعجبنا حالنا الذي نحن فيه الآن
أولاً أتكلم عن الظاهره الذي إنتشرت مؤخراً فى مجتمعاتنا بطريقة سيئة ومجهولة
الا وهو مرض الطلاق
ومن اين اتى هذا المرض الخبيث
اخى أليست هذه الفتاه
التى طالما تمنيتها
وفى قلبق خبأتها
ولسانك غنى بها
ولناس تحدثت عن حبها
وفى زاكرتك كتبت اسمها.
اليس هذه التى طالما سهرت من اجلها
ليالي طوال
اليوم أصبحت مرض عضال
اليست هذه ماتمنيت ان تخاطبك ولو لحظات
اليست هذه التى عندما تقدمت لخطبتها تدعو فى نفسك أن يوافق بك أهلها
اهى التى تعبت وشقيت من اجلها
ومن أجل أن تكون حاضرك ومستقبللك
وأن تكون أنت أيضاً حاضرها مستقبلها
ولعلى ان تكون تداينت من أجلها
اليو لماذا تريد هدم بيتك
بل هدم مستقبلك
هذا هو سؤالى
وساترك كل الإجابات لك
بعدما تقرأ هذه القصه
رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ،
فوافق الأب ، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل ..!
مر
عام .. اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم ، خاصة أنه
قد أصبح لديها طفلا رضيعا ..
كان
لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ،
فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ،
فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ،
فزلت
قدمها وسقطت ..
وعندما استنجدت به ، رد عليها :
وعندما استنجدت به ، رد عليها :
- أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من البصل ..
إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ،
إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ،
لتعود
إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها ..
عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ..
عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ..
مرت
الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته
الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ،
و
ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .. ..
لابد
له أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته ..
و
فعلا مرت سنين اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا ..
عندما
قدم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها ..
في
طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها
على ظهره ،
و
يعبر بها قائلا : -
حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..!
.. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!!
حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..!
.. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!!
فعلا
اذا اكرمت الكريم ملكتهُ
واذا اكرمت اللئيم تمردا...!!
وللحديث بقيه
ماهو الحب
و هل هو سلعه رخيصه
ام كما قال الله تعالى
وجعل بينكم مودة ورحمه
أترككم في أمان الله تعالى
على امل لقاء آخر
من روائع الحياه
استودعكم الله الذي
لا تضيع ودائعه
**
بقلم / ابراهيم احمد العزوني
واذا اكرمت اللئيم تمردا...!!
وللحديث بقيه
ماهو الحب
و هل هو سلعه رخيصه
ام كما قال الله تعالى
وجعل بينكم مودة ورحمه
أترككم في أمان الله تعالى
على امل لقاء آخر
من روائع الحياه
استودعكم الله الذي
لا تضيع ودائعه
**
بقلم / ابراهيم احمد العزوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق