الدنيا
أبيت أخضع في الخضوع
مذلتي
اعتدت أعلو في الحياة بهامتي
اعتدت أعلو في الحياة بهامتي
تبّاً لدنيا إنْ أهيمُ
بِعيْشها
فلَبئسَ ما جنت النفوسُ بدُنيتي
فلَبئسَ ما جنت النفوسُ بدُنيتي
أوَليسَ يَحظى مَن
بزهدٍ عاشَها
ولنعمَ ما كانَ الزهيدُ إرادَتي
ولنعمَ ما كانَ الزهيدُ إرادَتي
مَنْ ذا الذي يدنو
براحةِ كفّها
إلا وحسبهُ في القرابةِ صَفعتي
إلا وحسبهُ في القرابةِ صَفعتي
تلكَ التي يَسعى إليها
مُريدها
لا خيرَ فيها إن تُقاربَ جَنّتي
لا خيرَ فيها إن تُقاربَ جَنّتي
أبَيْتُ أعبأُ عن كلالةِ
أمرها
فمنْ سَيخطو مثلَ ذلكَ خُطوتي
فمنْ سَيخطو مثلَ ذلكَ خُطوتي
إنْ كانَ عشقاً في
النّفوسِ رحيقُها
فأريجُ عطرها قدْ يدنّس جَبهتي
فأريجُ عطرها قدْ يدنّس جَبهتي
ماكانَ وِزرا منْ
عيوني بُكاؤها
بَلْ إنّ نَدمي في رقائقِ دَمعتي
بَلْ إنّ نَدمي في رقائقِ دَمعتي
خسئَت حياةٌ إنْ تراهُ
وليفُها
يَبكي وعذرُها أنّه من سَلوتي
يَبكي وعذرُها أنّه من سَلوتي
إرفقْ بِنفسكَ لستَ
تعلمُ سرّها
فأنينُ قلبي من شُهودي وشكوَتي.
فأنينُ قلبي من شُهودي وشكوَتي.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق