الاثنين، 28 أغسطس 2017

مآثم_الأعراس!/ بقلمي/ محمد عطوي

ها قد تحرك الكلب
في فرح العرب
أعراسنا مآثم
بها يزغرد اللهب
يجري حريقه
مدى المصيف في مفاصلي
يهزني رعد الغضب
ما هذه الحياة إلا
في شعوب من خشب
في كل ليلة سعار
الليل فيها كالنهار
من الشمارخ التي
أشعلت النيران و الشرار
من المحارق التي
تطوق الأحياء و الديار
آذاننا قد صمها انفجار
أعصابنا كأنها في النار
كأنما الحرب هنا تدار
و نحن في أزمنة استعمار
و راحة الجيران أجلت
إلى مطالع الأفجار
أولو الأمور غائبون كلهم
و شعبنا المسكين في احتيار

"فوضى الحياة": عندنا عنوان
وقيمة الإنسان
في مقالد الفجار
(26-8-2017)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق