الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

الانقلاب../ بقلمي / مساسط_لمين_الجزائر

الانقلاب..
تفارقني الحبيبة ُ دون وعيٍ
تخاصمني وتصرخ في عتابي..
..
فأجمع في طريقِ الحزن ِروحي
ألملمها كأحجار اليبابِ..
..
وأبني من صخور الظنِ بيتاً
أنام به ِ وأولج في العذاب..
..
و امضي في دروب التيه قهرا
لأبْدوَ كالمسافر في الضبابِ
..
فأدنو من خريفِ الودِ أشكو
صداعاً.. صار يلبسه شبابي
..
فأشكو للحبيب ربيع عمري
فيتركني وحيداً في سرابي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق