.....لا
تنسني .....
يا أزهار......
وبساتين قلبي.....
هلا صنعتي لي.....
تاج الفرح.....
ونَحيتي......
تِلك الأشواك.....
وأحرقتي بَراعمها.....
ومن جذورها.....
التي خَنقت.....
لي عمري.....
ووضعت سيف الحُزن.....
على رقبة روحي.....
وأََمَُرها على دَوام.....
الصراخ والأنين.....
وأُمُري.....
عَصافير السَلام.....
أن.....
تُغرد تَغريدة العِشق.....
وإعزفي.....
لي سيمفونية.....
تَجعل كل ما حولي.....
َيَمُد لي يده.....
مطالباً الرقص معي.....
وكيف أن.....
اوراق الشَجر تَتَطاير.....
مع نَسماتك الباردة.....
في صَيف حار.....
لتحمل على كفوفها.....
من بُحيرتك الجميلة.....
ماءها العذب .....
ليرميه على لهيب قلبي.....
ليطفئ حُزنه العميق.....
وللأبد.....
وكيف أن أغصانها تَتَدلى.....
وتتراصف بجانب الأخرى.....
لتَصنع سُلما يَمتدُ......
من الأرض إلى السماء.....
لتقفي على سَرير الراحة.....
وتَرمي بِجَسدك كالطفلة.....
وتغرقي بنوم عميق.....
ويجب ان تبحثي.....
عن نفسك بين.....
اوراقكِ المتساقطة.....
علی ارض بستانك.....
الذي اختلط موسمه.....
بين الخريف والشتاء....
واَزهري بَراعم الرَبيع.....
وخذي اجندتك.....
القديمة واحتضنيها.....
بقوۃ وقبليها قبلة.....
الوداع وضعيها.....
بصندوقِ الفرح.....
وانتظري عَلّها.....
تتجمع احرفها.....
وتتلون بالوان.....
الزهر.....
وبعدها افتحي.....
صندوقك.....
وقولي لي.....
ماذا وجدت.....
ولكن... لا تنسي
حبك الذي غزرت.....
خيوطه داخل الروح.....
ارجوك....
فأنت إن نسيتني.....
سأختفي....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
29/8/2017
الثلاثاء
وبساتين قلبي.....
هلا صنعتي لي.....
تاج الفرح.....
ونَحيتي......
تِلك الأشواك.....
وأحرقتي بَراعمها.....
ومن جذورها.....
التي خَنقت.....
لي عمري.....
ووضعت سيف الحُزن.....
على رقبة روحي.....
وأََمَُرها على دَوام.....
الصراخ والأنين.....
وأُمُري.....
عَصافير السَلام.....
أن.....
تُغرد تَغريدة العِشق.....
وإعزفي.....
لي سيمفونية.....
تَجعل كل ما حولي.....
َيَمُد لي يده.....
مطالباً الرقص معي.....
وكيف أن.....
اوراق الشَجر تَتَطاير.....
مع نَسماتك الباردة.....
في صَيف حار.....
لتحمل على كفوفها.....
من بُحيرتك الجميلة.....
ماءها العذب .....
ليرميه على لهيب قلبي.....
ليطفئ حُزنه العميق.....
وللأبد.....
وكيف أن أغصانها تَتَدلى.....
وتتراصف بجانب الأخرى.....
لتَصنع سُلما يَمتدُ......
من الأرض إلى السماء.....
لتقفي على سَرير الراحة.....
وتَرمي بِجَسدك كالطفلة.....
وتغرقي بنوم عميق.....
ويجب ان تبحثي.....
عن نفسك بين.....
اوراقكِ المتساقطة.....
علی ارض بستانك.....
الذي اختلط موسمه.....
بين الخريف والشتاء....
واَزهري بَراعم الرَبيع.....
وخذي اجندتك.....
القديمة واحتضنيها.....
بقوۃ وقبليها قبلة.....
الوداع وضعيها.....
بصندوقِ الفرح.....
وانتظري عَلّها.....
تتجمع احرفها.....
وتتلون بالوان.....
الزهر.....
وبعدها افتحي.....
صندوقك.....
وقولي لي.....
ماذا وجدت.....
ولكن... لا تنسي
حبك الذي غزرت.....
خيوطه داخل الروح.....
ارجوك....
فأنت إن نسيتني.....
سأختفي....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
29/8/2017
الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق