القدس فى ذكرى
الإسراراء والمعراج (1)
****************************
للشاعر : عماد زايد
****************
القدس فى الأسر يبكى
وطنا
فى ليلة الإسراء ويبكى
أحزانا
ويحلم بالسابع
والعشرين من رجب
لبعثة الآمين محمد
لثمان
حين صلى بالنبيين
يامهم
ثم عرج منه لعنان
لسماء الدنيا ...لسدرة
المنتهى
للرحمة المطلقه لقاب
قوسين
رحله تسرى القلب من
شجن
لرحيل ناصريه فى العام
الحزين
***********************
ياحبيب الله القدس
يبكى
يعانى الآن رياح تشرين
حيث العواصف الهوجاء
تعصفه
واليأس المخيم ودموع
العين
وسادة العرب الآن فى
عجز
والخطب جلل والطعم
قطران
يبكى حزينا ولا مجير
لصرخته
والدم ينزف أين صلاح
الدين؟
خمسون عاما أراه فى فى
أسر
من عبدوا العجل وقتلوا
النبيين
خمسون عاما من
هجروحنين
ماذا نقول للفاروق عمر
عن وقفه لنا عن فلسطين
فى يوم الحشر إذا
ساألنا
ضيعنا القدس...ضيعنا
جنين
وقلقليه تبكى وبيت لحم
ودينا
السفرينى..وإبنتنا نسرين
ماذا أقول وقد أضعنا
مجدنا.؟
ماذا أقول فى ليلة
الإثنين؟
ماذا نقول عن أرض تصرخ
وطئت سراها أقدام
النبيين ؟
ماذا نقول وقد تركها
مجدا
عربيه بين أرض
المسلمين ؟
قد ضيعوا الأرض
وإستهانوا
بمجد الأرض بقدس
بفلسطين
*************************
(من
ديوان : أصداء القنبله الذريه )
للشاعر : عماد زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق