صبراً فلسطين !
دموعُ الْعَيْــنِ تَبْكِيكى
..... فِلسْطِيـــنُ أحييكــى
صُمُودُ الطفْلِ يُخْجِلُنا
..... وَلَيْتَ القَلْبَ يَفْدِيكى
وحَالُ العَجْزِ يَخْنُقُنا
..... فقولى كَيْفَ أحْمِيكى ؟
رأيتُ بَرَاءَةَ الأشْبَالِ
..... مِنْ دَمِـهَا وَتَسَقِـيكى
ويَحْمِلُ سَخَطَهَا حَجَراً
.....لِيَضْرِبَ مَنْ يُعَادِيكى
وتَفْخَـــرُ كُــــلُّ
عَائلـَةٍ ..... بِشُهَــدَاءٍ لَهَـا فِيكى
فلسطــينُ الأبِيـَّــــةُ
لا ..... تَـرُومِى غَيْـَربَانِيكى
ولا لـَـنْ تَنْحَنـِـى
أبَداً ..... فـَـــإنَّ اللـــهَ كَافيكـى
جَلَسْنـَـا نَمْتَعِضْ
زَمَناً ..... نُـرِيدُ الْحَلَّ يُرْضِيكى
وكَيْفَ الذئْبُ يُنْصِفُنا
؟..... وقلبُ الذئبِ يُشْقِيكى
سَنُصْلِــحُ حَالُنَـا
يَوْماً ..... ونَأتِـى كَىْ نُنَجِّيكى
ويُخْبِرُنَا إذا اختبـَـأوا
..... جُنودٌ مِـنْ مُحِبِّيكى
عُلُــوًاً ثَانِيــاً
يُغْــرِى ..... وَسُورًاً فى نَوَاحِيكى
سَنا الأقْصَى يُدَنِّسُهُ
..... حَفِيــدُ الْقِـــرْدِ يَرْمِيكى
سَنَنْزَعُ خَوْفَنَـا
يَوْماً ..... لأجْــلِ اللــهِ نَشْرِيكى
حسن رمضان ـ كبير باحثين
بالوعظ بالأزهر الشريف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق