عندما لاح النصر بعيدا بحلـة
ممزقـــة والفرائــص ترتعــد
أوهمـــــه الثعلــب بهزيمـــته
إن لم يغـــادر أخاه ويبتعـــد
أطلق للريح قدماه كمن هزم
لم يلتفت لأخيه رافع الأيــد
بات ليلته في رعشة الــخزي
تترى الأعداء بأوصائره تمتـد
وجـاء بالصبح أسـود الوجــه
يرتديـه ثوب الخيـانة مُقَــــدُّ
جميل
ردحذف