الثلاثاء، 11 يوليو 2017

....عودتي. / بقلمي / سهاد حقي الأعرجي...

......عودتي.....

أغمضت جفني.....
متمنية....
أن أستيقظ في.....
أحضانك.....
وأشعر بكفيك.....
تلامس وجنتي....
لتمسح تلك.....
الدموع التي ذرفت.....
وتساقطت بغزارة.....
ولا تفهم.....لم
هل هو إشتياقك.....
الذي أذاب لي أوتار الفرح.....
وأبدلها بأنغام الحزن......
فبعدك عني لامس.....
لي وتر الوجع.....
وضغط على.....
جرحاً أصابني....
ولم يلتئم يوماً......
أتعلمين شيئاً.....
لقد عدت لتلك.....
الأرض هناك.....
لأرتمي بين.....
سنابلها الذهبية.....
وليتها تغرز بروحي.....
وتقتل ذلك الحزن العميق.....
ويا ليتها تقتلني.....
وترفعني لسماء الله الزرقاء.....
لأنام على تلك......
الغيوم البيضاء الناعمة.....
ولا أفكر بشيء.....
من جديد....
---
بقلمي---
...
سهاد حقي الأعرجي...
11/7/2017
الثلاثاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق