.....أوتار
القيد .....
لقد مللت.....
من تلك الشرنقة ....
التي إلتفت.....
حول عنقي.....
قبل جسدي.....
لم أعد أطيقها.....
فلقد جعلتني خالية.....
من الروح......
وجعاً ينتابني.....
ويحطم عظامي.....
أصبحت تلك......
الخيوط الرقيقة.....
الخارجة منها.....
كالدبابيس.....
تنهش جسدي.....
كيف السبيل للخروج.....
من أزمتك أيتها الشرنقة.....
لقد تحولتي كالسجن.....
الخانق.....
لكن..... إنتظري...لحظة
هناك سبيلاً..... ً
واحداً للهروب منك.....
وهو أن أمزقك أيتها.....
الخيوط الحريرية.....
الشائكة.....
بأسناني...... وأظافري
وسأنادي.... وأقول
يا أيتها الأحرف الماسية......
أخرجي.....
من باطن أرضك.....
وإصرخي......
بأعلى صوتك.....
وحطمي.....
أوتار خوفك.....
ولملمي.....
جيشك المتألف.....
من نقاء القلب وحبك.....
وأعلني الحرب.....
وإهجمي.....
عليها وكسري.....
قفص الموت وإهربي.....
ولا تنظري لورائك.....
فباب السلام أمامك......
فأصري على الدفاع......
عن نفسك.....
فأنت تستحقين.....
أن ترتمي بأحضان.....
الطبيعة وشرب.....
ماء الحياة.....
ولو للحظة.....
فأنا لا أريد شيئاً.....
سوى النوم.....
على عشبك الأخضر ......
وأخذ نفس عميق.....
من هواء يخلو.....
من نفاق البشري.....
فشعور الإختناق.....
يكاد يصرعني......
ويا ليتني.....
أستطيع.....
الوصول إليك.....
يا أرضي.....
لإلتقاط لقمة الهدوئي.....
ليتني.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
26/7/2017
الأربعاء
من تلك الشرنقة ....
التي إلتفت.....
حول عنقي.....
قبل جسدي.....
لم أعد أطيقها.....
فلقد جعلتني خالية.....
من الروح......
وجعاً ينتابني.....
ويحطم عظامي.....
أصبحت تلك......
الخيوط الرقيقة.....
الخارجة منها.....
كالدبابيس.....
تنهش جسدي.....
كيف السبيل للخروج.....
من أزمتك أيتها الشرنقة.....
لقد تحولتي كالسجن.....
الخانق.....
لكن..... إنتظري...لحظة
هناك سبيلاً..... ً
واحداً للهروب منك.....
وهو أن أمزقك أيتها.....
الخيوط الحريرية.....
الشائكة.....
بأسناني...... وأظافري
وسأنادي.... وأقول
يا أيتها الأحرف الماسية......
أخرجي.....
من باطن أرضك.....
وإصرخي......
بأعلى صوتك.....
وحطمي.....
أوتار خوفك.....
ولملمي.....
جيشك المتألف.....
من نقاء القلب وحبك.....
وأعلني الحرب.....
وإهجمي.....
عليها وكسري.....
قفص الموت وإهربي.....
ولا تنظري لورائك.....
فباب السلام أمامك......
فأصري على الدفاع......
عن نفسك.....
فأنت تستحقين.....
أن ترتمي بأحضان.....
الطبيعة وشرب.....
ماء الحياة.....
ولو للحظة.....
فأنا لا أريد شيئاً.....
سوى النوم.....
على عشبك الأخضر ......
وأخذ نفس عميق.....
من هواء يخلو.....
من نفاق البشري.....
فشعور الإختناق.....
يكاد يصرعني......
ويا ليتني.....
أستطيع.....
الوصول إليك.....
يا أرضي.....
لإلتقاط لقمة الهدوئي.....
ليتني.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
26/7/2017
الأربعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق