الأربعاء، 12 يوليو 2017

ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ الصمت / بقلمي/ بوعلام حمدوني


ﻟﻤﺎ ﻫﺬ الصمت
ﻛﺄ النبض توقف
الوجع يشل أﻃﺮﻓﻲ ،
أشلاء فارغة ،
صماء عمياء
يمزقها صخب
يعم
لصميم
و يحل ﺑﻘﻠﻮ

كأنها تفارق الحياة .
ﻟﻤﺎ
ﺫﺍ أنت ﺣﺰﻳﻦ الهمس
و سرعة الخفقان
ﺿﺠﻴﺞ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻐﻴﺐ
عن الصمت الجليس
ﻋﻨﺪ باب الغياب .
أﻧﺎجي القصيد
إن اغترب القلم
وجفت أوراق الكلام
من سبابة جديلة الغرام .
هدير الزمان
يجتاح شرايين الحروف
يعشش وسط أرقام
ترفض التحويل
لليلة عرجاء
وشاحها مبتل
بصهيل منحل .
شرعت ذكريات
تتقاظف نظرات ،
و رعشة لفتات
تركض جامحة
منذ أمد بقايا
تراتيل سيل القصائد .
رضاب الصمت
يبلل صدى الغياب
بوصاية مزامير خذلان
و خصلات تطير
هباء نشوة أساطير ،
بين مد وجزر
رجفات .. متاهات
تروي سقم غيم
تناثرت بوهج الأيام .

بوعلام حمدوني
المغرب ، 12-07-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق