‘‘‘ إنَّمــــا النــــاس معــــادن ‘‘‘
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
((( بحــــــــر الخفيــــف )))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحوَرٌ
فــــي مَقام الحــــبّ سادنْ :: إنْ تَهادى تراءى مثــــــــل سادِنْ
باخــــلاً
, إنَّمــــــا الناس معادنْ :: لا يُمارى , لا يُجارى , لا يُداهـنْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ويــــــردُّ التحايـــــــا بالإشــــــــاره
فـــــي
حديث الهوى تلفاه واهنْ :: إنْ يَجِـــــدّ الهوى عَمــــــداً يُهادِنْ
لستُ
أدري , أبجِــدٍّ , أمْ تهاونْ :: لا صَدوقاً بذي الحـــــــبّ , أُراهنْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إنَّمـــــا الهزء قــــــد كان قَــــــرارَه
عابثاً
إذْ لـــــــــهُ الأنكى قَرائنْ :: يَدَّعــــــي شِبــــــه حوراء الجنائنْ
وهــــوَ
العوب فـــي دنياه بائنْ :: أورثَ القلـــــب همّـــــاً والضغائنْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ولـــــهُ القلــــــب سخطٌ كالحجـــاره
في
الهوى فعلهُ نصب الكمائنْ :: ما حَوى الدهر في الفحوى مُقارِنْ
بالتمادي
يَرى كثـــــر الزبائنْ :: فـــــــي يديه الورى أسرى رهائنْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
داهمَ الخلـــــق سبيــــــاً جُلّنـــــــاره
آسِفاً
لي بَدا فــــي الحبِّ خائنْ :: ولـــذا لم أكـــــــنْ منــــــــــهُ بآمنْ
غاصَ
في بحر شَوقٍ , ماء آسِنْ :: عنــــه نحَّيتُ قلبي مــــن براثنْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مُــــذْ روى لــــــي خصالاً مُستعاره
لســـــتُ
ألفاه للمحبوب صائنْ :: إذْ أرى السرّ فـــــــي جَنبيه خازنْ
شاعَ
نمرود فــي شتّى المدائنْ :: إذْ لــــهُ الكيـــــــد بالأحداق طاعنْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مِلـــتُ عنــــهُ وأهـــــوى الآن ساره
((( ابو منتظر السماوي )))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق