*****
الـــغُــرْبَــــــة *****
تلك الشّفرات المبهمة
والطاقة المهدرة
وذاك الجليد الذي يلجم الأنفاس
والنبض الصامت يأنس غربتنا
الذي يكاد يخرق ذاك القفص
كأمواج البحر وأرجوحة الصبى
وصدى ذاك العزف الجميل
الذي يناجي نفحات الربيع
مع اشراقة كل صباح
كديك الفجر المبكر
يصدح بآذانه مع كل خيط أبيض
تلك النسمات المنعشة
التي تحمل رسائل البحر
كحمام زاجل يرصد عنوانه
ويلقي بشائر الأمل
فتسترخي كل الجوارح المتعبة
من رحلة الشتاء والصيف
فترسم ابتسامة القلب على الشفاه
تمتزج مع دموع الفرح
كزخاات مطر رقرااق
بعد سنوات عجاف
تنبعث شهقة من عمق الأعماق
تسرد كل الذكريات في لحظات
تعكس خيالها على كل المرايا
تشد أفكارنا إلى كل الزوايا
فنحنُّ إلى الزمن الجميل
وتلك الهمسات الرّاسخة
كضل يعانق أشجار التوت
ويبسط جوانحه على الثرى
يجمع مداد كل القصاصات
وحكايات الصبى
التي نبقى أبد الدهر نذكرها
كأنشودة مازلنا نحفظها
ونبقى دائما نرددها
والطاقة المهدرة
وذاك الجليد الذي يلجم الأنفاس
والنبض الصامت يأنس غربتنا
الذي يكاد يخرق ذاك القفص
كأمواج البحر وأرجوحة الصبى
وصدى ذاك العزف الجميل
الذي يناجي نفحات الربيع
مع اشراقة كل صباح
كديك الفجر المبكر
يصدح بآذانه مع كل خيط أبيض
تلك النسمات المنعشة
التي تحمل رسائل البحر
كحمام زاجل يرصد عنوانه
ويلقي بشائر الأمل
فتسترخي كل الجوارح المتعبة
من رحلة الشتاء والصيف
فترسم ابتسامة القلب على الشفاه
تمتزج مع دموع الفرح
كزخاات مطر رقرااق
بعد سنوات عجاف
تنبعث شهقة من عمق الأعماق
تسرد كل الذكريات في لحظات
تعكس خيالها على كل المرايا
تشد أفكارنا إلى كل الزوايا
فنحنُّ إلى الزمن الجميل
وتلك الهمسات الرّاسخة
كضل يعانق أشجار التوت
ويبسط جوانحه على الثرى
يجمع مداد كل القصاصات
وحكايات الصبى
التي نبقى أبد الدهر نذكرها
كأنشودة مازلنا نحفظها
ونبقى دائما نرددها
بقلم : ياسر عبد
الودود الجزائري
بتاريخ : 09/06/2017
بتاريخ : 09/06/2017
شكرا على تفاعلكم المميز ورقة احساسكم وعلى روعة النشر في مجلتكم الراقية التي تواكب الحراك الثقافي ونتمنى لكم مزيد من التألق والإبداع ..........
ردحذف