الأحد، 4 يونيو 2017

خاطبتُ آنسةً بشرعِ كتابِ / بقلم الشاعر/ الأصيل الأصيل


خاطبتُ آنسةً بشرعِ كتابِ **** فسألتها هل تقبلينَ عتابي؟
قالتْ تفضّلْ - تزدري – يا شيخنا *** عاتبْ ولكن شرطَ بالأسبابِ
قلتُ: اسمعي فلتقرئي آياتــِهِ *** في سورتي النُّورِ والأحــــزابِ
قدْ قالها الرحمنُ ( ..لا يُبدينَ زيــــ ـــــنتهنَّ.. ) ربُّ العرشِ والأربابِ
قالتْ: وماذا أنت تقصد بعدها *** قلتُ اقرئي من سورةِ الأحزابِ
قلْ للمليحةِ لا جمالَ لها إذا *** لم تلبس الفضفاضَ كالجلبابِ
قالتْ كما قالتْ لغيري: إنما *** الأعمالُ بالنيّاتِ يومَ حسابِ
وكأنّها تنسى نواياها مع الـ *** الغرباءِ بالتعليقِ والإعجــــابِ
منْ أظهرتْ عن ساقها وتبرَّجت *** لا لا محل لها من الإعرابِ

...............................
العندليب  03/06/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق